تيسير نصر الله: التصعيد الإسرائيلي الأخير يستهدف تدمير الخيار الديمقراطي الفلسطيني

نابلس- معا- اعتبر تيسير نصر الله عضو المجلس الوطني الفلسطيني واحد قيادات حركة فتح أن التصعيد الإسرائيلي الأخير جزءا من سلسلة العقوبات الجماعية التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وذلك على خلفية نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة بدءًا من دعوة المجتمع الدولي إلى مقاطعة السلطة الوطنية ووقف المساعدات المالية عنها، وانتهاءً بالتصعيد العسكري الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يومين ضد مخيم بلاطة، وما رافقه من قتل واعتقال للعديد من المواطنين وتدمير المنازل واعتلاء قوات الاحتلال اسطح المنازل وإخلاء البعض الآخر من أصحابها والسيطرة عليها.

وقال نصر الله ان إسرائيل تريد تدمير الخيار الديمقراطي الفلسطيني بهذا التصعيد باعتبارها الخاسر الأكبر من ممارسة الشعب الفلسطيني لهذا الخيار، وان ما تتذرع به من حجج امنية فهو وهم ولا أساس له من الصحة.

واستغرب نصر الله الصمت المطلق الذي يسيطر على العالم والأمتين العربية والإسلامية على ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسقوط عشرات الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية خلال الأسبوعين الماضيين على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي داعيا الشعب الفلسطيني إلى مزيد من الوحدة والتماسك لإفشال هذا المخطط الإسرائيلي الهادف إلى معاقبة الشعب الفلسطيني.