الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس بلدية المغراقة: المجلس البلدي الجديد حقق إنجازات كبيرة في فترة زمنية قصيرة

نشر بتاريخ: 21/02/2006 ( آخر تحديث: 21/02/2006 الساعة: 13:10 )
خان يونس- معا- قال رئيس بلدية المغراقة يوسف ابو هويشل إن المجلس البلدي الجديد حقق إنجازات كبيرة في فترة زمنية قصيرة.

وأعلن أبو هويشل انتهاء البلدية من تنفيذ المراحل النهائية لأعمال رصف شوارع المنطقة ومنها شارع رقم (20) الرابط بين مناطق الزهراء والمغراقة والنصيرات، وذلك بطول (1كم) ممول من مشروع دعم التنمية والإدارة البلدية في المنطقة الوسطى، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع رصف وتطوير الشارع الرابط رقم(9) بكلفة إجمالية 120ألف دولار،ويموله البنك الدولي للبرنامج الشامل(بكدار).

وأوضح أبو هويشل أنه تم تنفيذ مشروع تطوير المنطقة الجنوبية بكلفة إجمالية 208 ألف دولار بتمويل من مشروع دعم التنمية والإدارة البلدية في المنطقة الوسطى،مؤكداً أن البلدية بصدد تطوير الشارع الرئيسي بالمغراقة على ثلاث مراحل،مضيفاً أنه هناك مقترح لمشروع تطوير شارع السكة الحديد.

وأضاف: أنه وبعد عملية الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، قامت البلدية باستئجار الجرافات، وباشرت بتسوية أراضي المغراقة و فتح الشوارع التي أغلقها الاحتلال في وجه المواطنين، حيث أزالت ركام المنازل المدمرة والأشجار المجرفة،لافتاً أن البلدية قامت أيضا ًبمد خطوط مياه جديدة للسكان في المناطق المحاذية للمستوطنات المحررة وفي شارع المنطار، كما أنها أعادت الحياة إلى المسجد الذي دمره الاحتلال وأزالت عنه الركام حتى يتسنى للمواطنين ترميمه والصلاة فيه.

ولفت إلى أن البلدية ساهمت بتشغيل أكبر عدد ممكن من الأيدي العاملة ،وعمدت على مساعدة بعض الأسر الفقيرة والمحتاجة،منوهاً أن البلدية قامت بحملة نظافة واسعة لتنظيف شوارع المغراقة، وأنها نظمت بطولة كرة قدم للشباب في شهر رمضان على الملعب الذي رممته، حيث أنها تسعى جاهدة لإنشاء نادي رياضي في منطقة المغراقة.

وطالب رئيس البلدية الجهات المعنية في السلطة الفلسطينية والجهات المانحة بتوفير كمية كافية من السولار لمواصلة تشغيل بئر البلدية الذي يغذي المنطقة، ولاسيما أنه البئر الوحيد الموجود في المغراقة،موضحاً أن منطقة المغراقة بحاجة ماسة لحفر بئر جديد وإنشاء مضخة صرف صحي.

ودعاها إلى إعطاء البلدية نسبة من الأراضي لضمها إلى نفوذها كي تصبح منطقة ساحلية تطل على البحر، داعياً إلى توفير الجرافات والشاحنات التي تسهل على البلدية أعمال نقل الركام والمخلفات إلى مناطق بعيدة.