اهالي الاسرى ينفذون اعتصامهم الاسبوعي امام مقر الصليب الاحمر في طولكرم مطالبين بإطلاق سراح ابنائهم
نشر بتاريخ: 21/02/2006 ( آخر تحديث: 21/02/2006 الساعة: 14:52 )
طولكرم- معا- اكد النائب الدكتور حسن خريشة ان قضية الاسرى هي من القضايا الهامة التي ستستحوذ على اهتمامات المجلس التشريعي الجديد، مؤكداً انه لن تمر أي قضية دون ان يتم الافراج عن جميع الاسرى من سجون الاحتلال.
جاء ذلك خلال الاعتصام الاسبوعي الذي شارك فيه العشرات من اهالي الاسرى والمعتقلين في محافظة طولكرم اليوم تضامناً مع ابنائهم الاسرى في سجون الاحتلال بدعوة من لجنة اهالي الاسرى وبالتنسيق مع نادي الاسير الفلسطيني في المحافظة.
وشارك في الاعصام الذي اقيم أمام مقر الصليب الاحمر الدولي في المدينة بحضور النواب د.حسن خريشة والمهندس عبد الرحمن زيدان ورياض رداد, حيث رفع المعتصمون صور ابنائهم الاسرى واكدوا على ضرورة ادراج قضيتهم على سلم الاولويات والافراج عنهم دون قيد او شرط.
وقالت حليمة ارميلات مديرة نادي الاسير الفلسطيني في محافظة طولكرم لـ "معا" ان وضع الاسيرات داخل سجن تلموند سيء للغاية ويعانين من سوء الاوضاع المعيشية حيث تنتشر مياه المجاري داخل الغرف لعدم وجود حاجز بين الحمامات وغرف السجن اضافة الى الحشرات والفئران كما ان ادارة السجن تقوم بفرض العقوبات الجماعية على الاسيرات لأتفه الاسباب.
واكدت ارميلات ان عدد الاسرى في تزايد مستمر بمعدل اسيرين كل يوم حتى وصل عدد اسرى طولكرم الى (1000) اسير، داعية المنظمات المعنية بحقوق الانسان الدولية والمحلية والمجلس التشريعي الجديد الى وضع قضية الاسرى على سلم الاولويات والضغط على الجانب الاسرائيلي للإفراج عنهم جميعاً .
وتطرقت ارميلات الى قضية المنع الامني للاهالي حيث ان هناك المئات منهم لم يروا ابناءهم منذ سنوات بسبب هذه القضية, ودعت الصليب الاحمر الدولي الى تكثيف جهوده حول هذا الموضوع بإعتباره عملاً انسانياً يستحق المتابعة.
واشارت الى ان اسرى سجن النقب يعانون من عدم وصول مستحقات الكنتينا الخاصة بهم وبأمس الحاجة الى المواد التموينية خاصة وانهم يعتمدون بالدرجة الاولى في طعامهم على الكنتينا لسوء الطعام المقدم لهم من قبل ادارة السجن كما انهم بحاجة الى 25 متر من القماش من اجل الخيام.