أبو زهري ينفي نية حماس فصل 40 ألف موظف من المحسوبين على فتح
نشر بتاريخ: 21/02/2006 ( آخر تحديث: 21/02/2006 الساعة: 21:04 )
خانيونس -معا- نفى سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس في حديث خاص لوكالة معا الأنباء التي تناقلتها وسائل الأعلام العبرية ، وعلى وجهة الخصوص مانشر في صحيفة معاريف ، عن نية حماس فصل ما يقارب 40 الف موظف في السلطة الفلسطينية ، مؤكداً أن هذه المعلومات عارية عن الصحة وليس لها علاقة بالواقع ،
واوضح أبو الزهري أن حركة حماس لن تقدم على فصل اى موظف في السلطة الفلسطينية ، مشيراً بنفس الوقت الى أن المجلس التشريعي سوف ينظر في التعينات والترقيات التي جرت خلال الفترة الأنتقالية وذلك حسب ماينص عليه القانون الفلسطيني ، وطبقا للمصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني .
وأضاف أن المجلس التشريعي الجديد سوف ينظر في الوظائف الوهمية المتكدسة ،والموظفين الذين يتقاضون اكثر من راتب من ميزانية السلطة لان ذلك يشكل عبئا مالياً كبيراً على الموازنة ويحرم العديد من المواطنين العاطلين عن العمل من الحصول على وظائف .
وكانت صحيفة معاريف الاسرائيلية قد نقلت عن مصادر امنية قولها ان حركة حماس تخطط لفصل اكثر من 40 الف مو ظف من موظفي السلطة الفلسطينية مما يشكل 37% من مجموع موظفي السلطة .
واضافت الصحيفة ان الجهات الامنية خرجت بانطباع من لقاءات غير رسمية عقدتها مع جهات فلسطينية ان معظم المفصولين هم من المحسوبين على حركة فتح الذين عينوا بناء على علاقاتهم بالحركة وانتمائهم لها ولا يشغلون وظائف فعلية وفقط يتلقون رواتبهم كونهم يعملون في صفوف التنظيم وكتائب الاقصى .
والقسم الاخر من الموظفين المنوي فصلهم حسب المصادر الامنية الاسرائيلية هم كبار الموظفين التابعين من الناحية التنظيمية لحركة فتح مثل وكلاء الوزارات والمدراء العامون ورؤساء الاقسام الذين سيستبدلون باخرين متعاطفين مع الحكومة الجديدة .
قرارات الفصل تثير حسب المصادر ذاتها حالة من الغليان في صفوف فتح التي اعلن بعض الموظفين المحسوبين عليها استعدادهم لاستخدام القوة ضد قرارات الفصل او استبدالهم باخرين .
وادعت المصادر الاسرائيلية ان المئات من نشطاء فتح المهددين بالفصل اخذوا يبحثون عن اعمال بديلة وساقت مثالا على ذلك بادعاءها توجه المئات من نشطاء فتح وعناصر التنظيم الى العمل في خدمة الجهاد الاسلامي في اعقاب الانباء عن حرمانهم من رواتبهم ووظائفهم الوهمية .
