تصاعد العمليات الانتفاضية وبطش الاحتلال قبل ساعات من قمة عباس شارون

معاً - تشهد الأراضي الفلسطينية سلسلة عمليات مقاومة واعتداءات من قبل الجيش الاسرائيلي بشكل فاجأ المراقبين قبيل موعد لقاء القمة المرتقب بين أبو مازن وشارون غداً الثلاثاء في مقر شارون بالقدس.
فقد اعترفت اسرائيل بمصرع مستوطن يهودي في قرية باقة الشرقية قرب طولكرم وعلى الفور حظر الاحتلال التجوال وشرع في عمليات تفتيشات ودهم لمراكز شرطة شويكة والتقاط الصور لرجال الشرطة الفلسطينية.
في قطاع غزة استشهد فتى فلسطينياً يدعى ايهاب النباهية وعمره سبعة عشر عاماً حين حاول وزميل له الاقتراب من جدار مستوطنة يهودية للبحث عن عمل في العطلة الصيفية, كما أصيب زميله بجروح.
من ناحية أخرى أعلن الجيش الاسرائيلي اعتقاله للفتاة وفاء البس من مخيم جباليا عند معبر بيت حانون بادعاء حيازتها لعشرة كيلو غرامات من المتفجرات لتفجير نفسها.
سياسياً وصل الى القدس أحمد أبو الغيظ وزير خارجية مصر للطلب من شارون تسهيل نجاح لقاءه بأبو مازن الا أن شارون أدّعى أمام المسؤول المصري بأن دعم اسرائيل لأبو مازن لن يكون على حساب ما أسماه بأمن اسرائيل.
هذا ويتوقع المراقبون المزيد من المواجهات الدامية بين اسرائيل ومقاتلي الانتفاضة. فقد نشرت الصحف العبرية الصادرة اليوم صورة الجندي الاسرائيلي الذي قتل في رفح يوم أمس خلال عملية نفذتها كتائب أبو الريش وهو ما يفتح عيون الجمهور مرة أخرى على موجة جديدة من العنف.
وفي جنين شمال الضفة الغربي خرجت مسيرة مسلحة لكتائب شهداء الأقصى تطالب بالافراج عن الأسرى من سجون الاحتلال.