الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة المسار تشيد باختيار اسماعيل هنية لرئاسة الحكومة القادمة

نشر بتاريخ: 22/02/2006 ( آخر تحديث: 22/02/2006 الساعة: 13:22 )
معا- أشاد الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام لحركة المسار الوطني الإسلامي عضو المجلس الوطني الفلسطيني اختيار حركة حماس للشيخ إسماعيل هنية لمنصب رئيس الوزراء الفلسطيني القادم "وذلك لما يمتاز به هنية بالهدوء والاتزان وحرصه على الوحدة الوطنية والإسلامية بعيدا عن التشدد والتصلب في المواقف واحترام الآخرين".

وأكد طنبورة بأنه من الخطأ أن ينفرد فصيل واحد بالحكومة والسلطة مهما كان حجمه وثقة الجماهير به لان التعددية فيها المنافسة ولا مانع من المنافسة الشريفة التي تقدم أفضل الخدمات للمواطن الفلسطيني وتخفف من معاناته وتعزز من صموده على ارض الرباط.

وأشار طنبورة إلى أن اختيار كافة هيئات رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني الحالي من حركة حماس قد أصاب بقية الفصائل بخيبة أمل وكأن حماس لم تستفيد من تجربة حركة فتح طوال الفترة الماضية موضحا بان الشارع الفلسطيني ينتظر بترقب نتائج المشاورات مع القوى والفصائل وما تتمخض عنة من نتائج.

وطالب طنبورة رئيس الوزراء المكلف بسعة الصدر والعمل الجاد من أجل تعزيز مبدأ الشراكة السياسية معبرا عن ثقته بنجاح هنيه لما يمتاز به من احترام وتقدير من الجميع لتفهمه الواقع الذي نعيشه عدا عن الحنكة السياسية التي يتمتع بها مشيرا إلى أن إسماعيل هنية وعددا من إخوانه كان قد بادر في انتخابات عام 1996 لترشيح نفسه في المجلس التشريعي السابق لو لا قرار الحركة بوقفهم عن الترشيح في حينها.

كما طالب طنبورة كافة المحافل الدولية بإعطاء الفرصة للحكومة الجديدة وأن لا تعاقب الشعب الفلسطيني بنجاح حركة حماس ووصولها إلى سدة الحكم فالشعب الفلسطيني لدية من المعاناة ما لم توجد في أي شعب في العالم, مشددا على أن فرض عقوبات جديدة من شأنه أن يؤدي بالمنطقة إلى حافة الهاوية وحينها سيتحمل العالم كله نتيجة ردة الفعل الشعبية.

وأكد طنبورة بان الصراع مع الاحتلال هو صراع عقائدي حضاري قائم إلى يوم الساعة قائلاً:" لكننا نعيش فترات هدوء وفترات اشتعال ولن يكون استقرار دائم وحدود دائمة إلا بعد المعركة الفاصلة بين المسلمين واليهود كما اخبرنا بذلك القران والسنة".

وأضاف طنبوره أن الهدنة ليست عيبا والتهدئة ليست إذلالا للشعب وقيادته وما يمكن انجازه فهو خير ولكن ليس على حساب التفريط بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.