الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشيخ رائد صلاح يوجه نداء استغاثة عالمي لإنقاذ القدس والأقصى من مؤسسات صهيونية عالمية

نشر بتاريخ: 22/02/2006 ( آخر تحديث: 22/02/2006 الساعة: 14:58 )
نابلس- رام الله- معا- وجه الشيخ رائد صلاح, رئيس الحركة الإسلامية في أراضي 48 نداءً الى دول العالم دعا فيه "إلى العمل على إنقاذ مدينة القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك من مؤسسات صهيونية عالمية تجند ملايين الدولارات لتنفيذ مخططات تستهدف مدينة القدس وتعرض المسجد الأقصى للخنق والحصار ومجابهة خطر هذه المؤسسات الصهيونية".

ودعا الشيخ صلاح إلى التواصل وتقديم الدعم المعنوي والمالي لصندوق الإسراء للإغاثة من أجل القيام بالواجب تجاه القدس والمسجد الأقصى.

جاء ذلك عبر رسالة وجهت إلى عشرات المؤسسات في العالم العربي والإسلامي تحت عنوان: "نداء استغاثة: قبل أن تضيع القدس"، كشف فيها الشيخ صلاح عن قيام مؤسسات صهيونية بوضع يدها واستيلائها على بيوت القدس وأسواقها وتجنيد ملايين الدولارات من أجل هذا الهدف.

وقال في رسالته: "إننا نرفع إليكم هذه الرسالة مضطرين لأننا نرى بأم أعيننا كيف تضيع القدس الشريف يوما بعد يوم!!, ففي كل أسبوع إن لم يكن في كل يوم باتت مؤسسات صهيونية عالمية والتي جندت مئات ملايين الدولارات تضع يدها بأساليب قرصنة لئيمة على أحد بيوت القدس الشريف، وخاصة القدس القديمة التي تحيط بالمسجد الأقصى المبارك".

وأضاف "باتت هذه المؤسسات الصهيونية العالمية تضع يدها بأساليب خداع ملتوية على أسواق القدس وعلى دكاكينها وأرضها، وأخشى ما نخشاه أن تبتلع هذه المؤسسات الصهيونية كل هذه العقارات والأرض وبذلك يتم خنق المسجد الاقصى المبارك من كل الجهات، وبذلك تمم مصادرة حقنا الديني والتاريخي والحضاري، ثم مصادرة وجودنا في القدس الشريف".

واعتبر الشيخ رائد صلاح رسالته بمثابة نداء استغاثة باسم القدس والأقصى، داعياً إلى تأسيس صندوق مالي لإنقاذ عقارات القدس، حيث قال في رسالته: "نبعث إليكم هذا النداء ولتعتبروه نداء استغاثة باسم القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، ونضع هذا النداء أمانة في أعناق الجميع ونطمع بإنشاء صندوق مالي تساهم فيه سنويا كل المؤسسات الخيّرة وكل الأشخاص الخيّرين من أمتنا الإسلامية وعالمنا العربي بهدف تخصيص هذا الصندوق لإنقاذ عقارات القدس وأرضها قبل أن تضيع".

وختم الشيخ صلاح رسالته بتوجيه دعوة للتواصل وتقديم الدعم المعنوي والمالي لمؤسسة الإسراء للإغاثة من أجل القيام بالواجب المطلوب اتجاه القدس والأقصى، قائلا "ريثما ينشأ هذا الصندوق فإننا نطمع بدعمكم المعنوي والمالي من خلال مؤسستكم الكريمة ومن خلال أشخاصكم الكرام للسعي الدءوب لإنقاذ القدس قبل أن تضيع، نعم إن هذا واجب وقت لا عذر لنا إن تركناه ولذلك فإننا من خلال صندوق الإسراء للإغاثة نطمع بتواصلكم السريع والجاد معنا للقيام بهذا الواجب اتجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك".

ويتابع الشيخ صلاح حديثه بالقول:" لقد قمنا بتوجيه هذا البيان بشكل أساس إلى المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة وفي نفس الوقت قمنا بتوجيه هذا البيان كذلك إلى عشرات المؤسسات في عالمنا الإسلامي والعربي طامعين أن نجد قلباً متحرقاً على مأساة القدس الشريف، وان نجد آذانا صاغية نتآزر معها على حمل هذا الهم الثقيل والسعي الدءوب لإنقاذ القدس الشريف قبل أن تضيع".