8شهداء و35 جريحاً و148 معتقلاً في الأسبوع الـ54 لوقف إطلاق النار الذي أعلن في قمة شرم الشيخ
نشر بتاريخ: 22/02/2006 ( آخر تحديث: 22/02/2006 الساعة: 17:53 )
غزة -معاً- أعلن تقرير يرصد الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه في قمة شرم الشيخ المصرية يوم 8/2/2005 بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، أن قوات الاحتلال في الأسبوع الرابع والخمسون من اتفاق وقف إطلاق النار، قتلت 8 مواطنين، وأصابت 35 آخرين، واعتقلت 148 مواطناً، في وقت ارتكبت فيه تلك القوات 699 انتهاكاً بحق الفلسطينيين في أسبوع واحد.
وذكر التقرير الصادر عن مركز المعلومات الوطني الفلسطيني في الهيئة العامة للاستعلامات، أن الانتهاكات الإسرائيلية في الفترة من 14/2/2006 وحتى 20/2/2006، تمثلت في أعمال إطلاق النار وقصف للأحياء السكنية، واقتحامات متكررة للمدن والبلدات الفلسطينية، وإقامة الحواجز العسكرية على الطرق المؤدية إلى تلك المدن والبلدات، والاغلاقات المتكررة لها، بالإضافة إلى مصادرة الأراضي واعتداءات أخرى.
ورصد التقرير 5 حالات إطلاق نار، و42 حملة اعتقال، تم خلالها اعتقال 148 مواطناً، و51 حملة مداهمة واقتحام تم فيها تنفيذ 148 اقتحاماً، كما قامت القوات الإسرائيلية بـ57 حملة لإقامة الحواجز العسكرية المؤقتة "طيارة"، أقيم خلالها 81 حاجزاً، وأغلقت الطرق والمعابر 222 مرة، فيما سجلت 5 حالات اعتداء على المواطنين من قبل المستعمرين، بالإضافة إلى تجريف الأراضي الفلسطينية بواقع عملية تجريف واحدة خلال نفس الأسبوع.
وأوضح التقرير، كذلك أن هناك عشرات الحالات من احتجاز المواطنين ومنع السفر عبر المعابر الدولية، وقصف للأحياء السكنية، ومداهمات للمنازل، واستمرار في أعمال بناء جدار الفصل العنصري.
وبهذا التقرير، يكون عدد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال الفترة التي أعقبت اتفاق وقف إطلاق النار منذ 8/2/2005، وحتى20/2/2006 من الشهر الجاري، بلغت 28105 انتهاكاً، منها 2778 عملية إطلاق نار سقط خلالها 208 شهداء و1364 جريحاً، وتم اعتقال 4690 مواطناً، في حين أقامت قوات الاحتلال 5004 حاجزاً. أما إجمالي مساحة الأراضي التي صادرتها قوات الاحتلال فقد وصلت إلى 35347 دونماً، كما قامت بأعمال التجريف واقتلاع الأشجار حيث بلغ عدد هذه الأعمال 204 مرات. هذا ولم يسلم المواطنون الفلسطينيون من اعتداءات المستوطنين حيث نفذوا 611 اعتداءً.
وأوضح التقرير، التزام الجانب الفلسطيني بالتهدئة رغم تعرضه الدائم للإجراءات التعسفية من قبل قوات الاحتلال وارتكاب الأخيرة جميع أنواع الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، مستخدمةً كافة إمكانياتها العسكرية، التي أدت إلى إلحاق أكبر الخسائر المادية والبشرية والمعنوية بالشعب الفلسطيني.