الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون تدين استمرار مظاهر الانفلات الامني
نشر بتاريخ: 22/02/2006 ( آخر تحديث: 22/02/2006 الساعة: 23:00 )
غزة- معا- دانت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون استمرار مظاهر الانفلات الأمني الذي أصبح رويدا رويدا غطاء للحياة، وليس مجرد أحداث فردية.
وقالت "ان استمرار ظاهرة فوضى السلاح واستخدامه للاعتداء على المؤسسات الوطنية والحكومية والتي كان أبرزها قيام حوالي 30 مسلحا من كتائب الياسر التابعة لحركة فتح باغلاق مبنى محافظة رفح احتجاجا على اصدار قرار رئاسي بتعيين محافظ جديدا لمحافظة رفح من خارج رفح. الأمر الذي يدلل على غياب لغة الحوار الديمقراطي وسيطرة لغة القوة والسلاح على المجتمع الفلسطيني".
ودعت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون كافة أبناء شعبنا الفلسطيني بحماية مؤسساتنا الوطنية التي تشكل رمز من رموز السيادة الوطنية, مطالبة الأجهزة الأمنية وقوات الشرطة بالقيام بواجبها الوطني والأخلاقي والأمني تجاه الوطن والمواطن.
واكدت على ضرورة التخلي عن مظاهر بفرض الرأي بقوة السلاح والاعتماد على لغة الحوار والتعبير عن الرأي بالشكل الحضاري والديمقراطي الذ يليق بتضحيات شعبنا الفلسطيني.