التنديد بالاعتداء على بلديات القطاع والمطالبة بحماية المؤسسات الوطنية

غزة- معا- طالب د. ماجد أبو رمضان رئيس بلدية غزة, رئيس الاتحاد الفلسطيني للسلطات المحلية, الرئيس الفلسطيني محمود عباس والحكومة الفلسطينية ومختلف الأجهزة الأمنية بضرورة العمل على توفير الحماية والأمن للمؤسسات الوطنية وفي مقدمتها البلديات.

وندد د. أبو رمضان في معرض تعقيبه على الاعتداء الذي تعرضت له بلدية خانيونس باستباحة البلديات الفلسطيني والاعتداء على موظفيها، مؤكداً أن الواجب الضميري والأخلاقي والوطني يحتم على السلطة الوطنية والشعب الفلسطيني بكافة فئاته وشرائحه وتنظيماته ومكوناته مجابهة هذه الظواهر السلبية بشدة والعمل على وضع حد سريع لها.

ووصف د. أبو رمضان الوضع الحالي للبلديات بالمأساوي حيث أنها تتعرض لضغوط من كافة الاتجاهات فهناك شرائح تعتدي عليها وأخرى لا تدفع المستحقات المترتبة عليها وثالثة تخرب وتدمر إنجازاتها سواء عن عمد أو عن غير عمد ورابعة سلبية لا تحرك ساكناً وخامسة تحاول استغلالها.

وأوضح أن بلدية غزة على سبيل المثال تصارع وحيدة منذ عدة سنوات من أجل إبقاء قدرتها قائمة على القيام بواجباتها ولا أحد يحرك ساكناً أو يهب لمساعدتها على الرغم من أن انهيار مؤسسة بحجم بلدية غزة تقدم خدماتها لأكثر من 600 ألف مواطن سيؤدي إلى نتائج وخيمة يصعب التنبؤ بعواقبها الخطيرة.

وثمن د. أبو رمضان موافقة رئيس وأعضاء مجلس بلدية خانيونس وجموع الموظفين بتقليص الإضراب الاحتجاجي على الاعتداء الذي تعرضت له بلديتهم من ثلاثة أيام ليوم واحد.

وطالب د. أبو رمضان كل من تسول له نفسه بالاعتداء على البلديات والمؤسسات العامة تقديم يد العون في توفير الرواتب لآلاف الموظفين والعاملين.