الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

العد العكسي بدأ: تحذيرات اسرائيلية من عملية ضخمة للقاعدة هذا العام!!!

نشر بتاريخ: 23/02/2006 ( آخر تحديث: 23/02/2006 الساعة: 17:19 )
معا- نقلت صحيفة معاريف الاسرائيلية عن مصادر امنية قولها ان عام 2006 هو الموعد الذي حدده الجهاد العالمي لتنفيذ عملية كبيرة جدا داخل اسرائيل .

واضافت الصحيفة ان هذه هي الحقيقة المستترة في ثنايا تأكيد نائب رئيس الاركان الاسرائيلي الجنرال موشيه كبلنسكي الذي اكد يوم امس ان الجهاد العالمي يحتفظ بقواعد ثابته في الاردن ولبنان ليكشف بذلك رأس جبل الجليد فقط .

الاجهزة الامنية الاسرائيلية رصدت قبل سنتين حسب الصحيفة حقيقة التغير الذي حدث على موقع اسرائيل ضمن قائمة اهداف" الارهاب العالمي "حيث تغير وضع اسرائيل من هدف ثانوي الى هدف رئيسي نتيجة لتغير شخصي وفكري حدث على منظمات الارهاب العالمي هذا التغيير الذي لمس من خلال تصريحات رؤساء المنظمات "الارهابية "العلنية .

وتقع تصريحات ابو مصعب الزرقاوي الذي اعلن صراحة ان عناصره تخطط لعملية ضد اسرائيل ضمن هذا الفهم علما بان التغير على موقع اسرائيل لا يظهر فقط من خلال التصريحات وانما اخذ شكلا عمليا يتجلى بخريطة انتشار منظمات الارهاب العالمي من حول اسرائيل اذ يمكن رؤية قواعد المنظمات الارهابية في مصر والاردن ومخيمات اللاجئين حول مدينة صيدا اللبنانية عدا عن تواجد صقور القاعدة في قطاع غزة وان كان تواجدهم فردي ومعزول حتى الان .

وحسب المصادر الاسرائيلية تلعب سوريا دور محطة القطار في معادلة الارهاب الدولي ومنها يتوزع الاهابيون الى العراق وغيرها من دول المنطقة .

التغيير الحقيقي الذي حدث في نظرية القاعدة من الثورة الاسلامية العالمية الى التركيز على منطقة الشرق الاوسط نابعا اساسا من حقيقة ضعف اسامة بن لادن وانتقال قيادة الفعل الحقيقي داخل المنظمة الى نائبه ايمن الظواهري والقيادة التنفيذية مثل الزرقاوي والزهري ذات الجذور العميقة داخل حركة الاخوان المسلمين الذين يرون ضرورة احداث ثورة اسلامية داخل الدول المعتلة بداية في مصر والاردن دون اغفال الصراع العربي الاسرائيلي .

ويرى اصحاب النظرية الجديدة بمنطقة الشرق الاوسط كهدف ذي افضلية قصوى وتقع اسرائيل في مركز قائمة الاهداف المفضلة ضمن هذه الرؤية الجديدة لتنظيم القاعدة وقيادته الميدانية وفي هذا السياق يمكن فهم العمليات التفجيرية في سيناء وتمركز منظمات ارهابية في منطقة جبل هلال في صحراء سيناء .

الزرقاوي حسم معركته تقريبا في العراق والحديث الامريكي عن سحب القوات من هناك ستعزز من انجازه وتمنحه الفرصة الحقيقية ليتفرغ لنا " اسرائيل " وحسب معلومات وتقييم اجهزة الامن الاسرائيلية فان منظمات الارهاب العالمي مثل الزرقاوي ومنظمة الجهاد العالمي والقاعدة وضعت اسرائيل ضمن اهداف عام 2006 ويمكننا القول ان ساعة الرمل بدات بالعمل .

اسرائيل تستعد لصد واحباط الهجوم المتوقع والذي وصفته الاجهزة الامنية بالهجوم الكبير جدا وليس بعيدا عن ذاكرة الاسرائيلين محاولة الزرقاوي عام 2005 اغراق سفينتي ركاب تحملان سياحا اسرائيلين على شواطئ تركيا لكن هذه المرة يدور الحديث عن عملية كبيرة جدا داخل اسرئيل وليس على شواطئ تركيا اوغيرها وقد يحدث من الجو او البر مع صعوبة اقتفاء اثر هؤلاء الرجال .