كتائب شهداء الأقصى: مجزرة نابلس لن تمر دون رد مؤلم ومزلزل داخل العمق الاسرائيلي ولجان المقاومة تؤكد رفض اي هدنة

خانيونس -معا- أكدت كتائب شهداء الأقصى -مجموعات ايمن جودة - أن دماء الشهداء التي سقطت في مدينة نابلس لن تمر دون رد مؤلم ومزلزل داخل العمق الاسرائيلي وفي كل مكان يتواجد به العدو.

وقالت كتائب الأقصى في بيان لها :" إن مسلسل الاغتيالات بحق قادة وكوادر كتائب شهداء الأقصى والإجتياحات المتكررة وقصف المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة لن تضعفنا ولن تجعلنا نقف مكتوفي الأيدي جراء هذه الممارسات الصهيونية الجبانة، وأن القتل والتدمير والإغتيالات لن يثنينا عن مواصلة دربنا، درب الجهاد والمقاومة حتى دحر المحتل الصهيوني عن أرضنا ومقدساتنا، فهذه الجريمة الجديدة بحق كودرنا وابنائنا لن تمر دون عقاب "

وأشارت الكتائب أن قوات الاحتلال لازالت تمارس عدوانها وهمجيتها العسكرية ضد ابناء الشعب الفلسطيني ، وهى لا تزال تمارس نشاطاتها الإرهابية بحق كوادر المقاومة في الضفة الغربية وقطاع غزة ، والتي كان اخرها اليوم سقوط خمسة من كتائب شهداء الأقصى في مجزرة جديد تضاف إلى السجل الإسرائيلي الحافل بالمجازر البشعة ضد المدنيين والأبرياء .

من جانبها توعدت لجان المقاومة الشعبية برد عنيف ومزلزل على عمليات القتل والتدمير التي ترتكبها قوات الاحتلال في مدينة نابلس التي تتعرض لعملية تطهير عرقي تمارسة قوات الاحتلال أمام مرئ ومسمع العالم اجمع حسب وصف لجان المقاومة .

وقال أبو مجاهد الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية :" أن دماء الشهداء التي سالت في نابلس سوف تكون الوقود الذي يحركنا باتجاه تنفيذ المزيد من العمليات الفدائية ،وأن العدو لن يهنأ بالأمن والأمان وكل جنود العدو مستهدفين للجان المقاومة الشعبية ولرجال المقاومة الفلسطينية ولن تذهب تلك الدماء الزكية التي سالت بنابلس اليوم هدراً "

واكد ابومجاهد على رفض لجان المقاومة لاي هدنة اوتهدئة وقال " نؤكد رفضنا لأي هدنة أو تهدئة مع عدو لا يعرف سوى لغة القتل والدمار ولن نترك تلك الطريق مهما كلفنا الأمر" .