القوى الوطنية والاسلامية في رام الله تندد بجرائم الاحتلال وتبحث سبل تفعيل العمل الشعبي
نشر بتاريخ: 25/02/2006 ( آخر تحديث: 25/02/2006 الساعة: 15:59 )
رام الله- معا- جددت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة تأكيدها على ضرورة استنهاض كافة الطاقات والامكانيات ورص الصفوف لتفعيل الدور الوطني والنضالي في هذه المرحلة التي تشهد توسيعا لرقعة العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني.
وأكدت القوى خلال اجتماعها الاسبوعي الذي عقدته في رام الله أن هذا العدوان لن يثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة طريقه المعبدة بدماء الشهداء وقوافل الجرحى والاسرى، ولن تستطيع زعزعة ايمانه الراسخ بعدالة قضيته مهما بلغت التضحيات حتى تحقيق أماني الشعب في العودة والدولة وتقرير المصير.
كما ناقشت القوى العديد من القضايا الداخلية والمهمات وبرنامج العمل خلال المرحلة المقبلة مؤكدة جاهزيتها للعمل المشترك بروح الوحدة الوطنية والتلاصق والثبات على قاعدة التصدي الجماهيري للهجمة الشرسة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
ودعت القوى جماهير الشعب الفلسطيني التي حماية الثورة والمقاومة ودعتها للنهوض مجددا من أجل استمرار طريق العطاء والكفاح عبر أوسع ائتلاف جبهوي وطني اسلامي يضع على عاتقه مهمة وضع آليات من أجل توحيد الطاقات لاستمرار النضال الشعبي على كافة الجبهات وفي مقدمتها الاستيطان والجدار العنصري.
وحيت القوى في بيانها نضال أهالي قرى غرب رام الله في عابود وبلعين وبيت سيرا والمتضامنين الأجانب وهم يتصدون للجرافات الاسرائيلية وجدار الفصل العنصري بأيمانهم وتمسكهم بأرضهم ودعت الى أوسع جبهات التضامن معهم.
كما دعت القوى الوطنية والاسلامية في المحافظة الى المشاركة في المسيرة الجماهيرية التي تنظمها الجمعة القادم تحت عنوان من أجل استئناف العمل الشعبي وتوسيع قاعدة العمل الوحدوي المشترك للنهوض بالواقع الحالي وتعزيز صمود المواطن ومعالجة ملفات حياته اليومية.
وفي الشأن الداخلي جددت القوى دعوتها الى توحيد كافة الجهود على صعيد تشكيل الحكومة المقبلة على قاعدة مراعاة الوضع الداخلي وحساسية الاوضاع الداخلية وطالبت بالعمل من أجل حكومة ائتلاف وطني واسع على قاعدة برنامج وطني متكامل يحدد الاهداف والمهمات وآليات.
وهنأت القوى في ختام بيانها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمناسبة انطلاقها السابعة والثلاثين باعتبارها احدى روافد العمل الوطني واحدى القوى التي ناضلت وعملت بشكل وحدوي على امتداد سنوات العمل والنضال.