الجبهة الشعبية تدين التهديدات الاسرائيلية باغتيال سعدات وتستنكر الهجمة الاحتلالية على نابلس وغزة
نشر بتاريخ: 27/02/2006 ( آخر تحديث: 27/02/2006 الساعة: 13:16 )
رام الله -معا- ادان ناطق رسمي باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الاثنين الهجمة المنظمة التي تقودها حكومة الاحتلال وجيشها ضد الشعب الفلسطيني على امتداد ارض الوطن وما يحدث في بلاطة وعسكر ونابلس، وفي شمالي قطاع غزة.
وقال الناطق في بيان صحفي وصل"معا" نسخة عنه ان هذه الهجمة لا تأتي في سياق دعاية انتخابية اسرائيلية فحسب، بل في سياق خطة منظمة تحت ضجيج نتائج الانتخابات الفلسطينية تستهدف مزيدا من الضغط على شعبنا ومحاولة تركيعه وفرض سياسة الأمر الواقع الصهيونية.
واوضح المصدر ان التصعيد الاسرائيلي الأخير هو جزء من خطة متكاملة لانهاء التجربة الديمقراطية الفلسطينية، واستباق تشكيل الحكومة الفلسطيني، وبين ان ذلك يترافق مع ترسيم نظام الفصل العنصري، وترسيخ ذلك عبر تحديد الشوارع في الضفة الغربية بين شوارع يسير عليها الفلسطينيون وأخرى يسير عليها الاسرائيليون.
وقال ان حكومة الاحتلال تسعى من وراء ذلك لتنفيذ تدريجي لفصل احادي الجانب في الضفة يبقي على الاستيطان ويوسعه ويحول الضفة الى معازل متقطعه الاوصال في كيان فلسطيني تحت مسمى الدولة الفلسطينية المؤقتة كحل انتقالي طويل الأمد يهدف في حقيقة الأمر الى تصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
كما اوضح الناطق ان تهديدات اسرائيل باغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية اذا ما افرج عنه، تأتي في هذا الاطار الهجومي الاسرائيلي، مستغربا التصريحات التي تحاول القاء تبعات الافراج عن الأمين العام للجبهة على الجبهة، في حين تم اعتقاله بيد السلطة الفلسطينية، وتم عقد صفقة الحراسة الأمريكية البريطانية عليه من قبل السلطة.
وبين ان حماية عضو مجلس تشريعي يفترض ان تكون مهمة من مهمات السلطة واجهزتها الأمنية وعلى رأس مسؤوليات مؤسسة الرئاسة التي تعلن تنصلها من هذه المسؤولية.
ودعا الناطق الى ضرورة التصدي للهجمة الاسرائيلية الأخيرة وفضحها، مؤكدا ان الرد على هذه الهجمات يكون عبر الشروع الفوري في الحوار الوطني الشامل وبناء القيادة الانتقالية الوطنية الموحدة، لقيادة نضال شعبنا، وبناء حكومة ائتلاف وطني من الجميع واعادة بناء م.ت.ف من كافة قوى شعبنا على أساس ديمقراطي عبر الانتخابات، باعتبارها المرجعية الوطنية العليا لشعبنا ولنضاله الوطني من اجل تحقيق اهداف شعبنا في انهاء الاحتلال والاستيطان والاستقلال الوطني والعودة.