حماس تستبعد ودحلان ينفي تورط أطراف فلسطينية في مؤامرة لاغتيال مشعل

غزة- معا- نفى محمد دحلان عضو المجلس التشريعي ما نشر في مجلة الإذاعة والتلفزيون المصرية في عددها الصادر يوم السبت الماضي حول مؤامرة لاغتيال خالد مشعل قائلا:" إن ذلك ليس سوى كلام مدسوس ولا يستحق الرد أو النفي".

وقال دحلان في تصريح صحفي وصل "معا" نسخة عنه:" إن كل ما ورد في التقرير المشار إليه هو مجرد أقاويل من نسج خيال صاحبه مؤكدا على انه سيتابع الأمر مع الجهات الرسمية المختصة في جمهورية مصر العربية وسيلاحق كاتب التقرير والمجلة التي نشرته قانونياً، موضحاً أن الهدف من نشر هذه الأكاذيب هو زرع لبذور الفتنة في المجتمع الفلسطيني وتشويه العرس الديمقراطي الفلسطيني.

وأشار دحلان أن الشعب الفلسطيني وقواه الحية لن يؤثر فيه هذه الأوهام والادعاءات التي تأتي في ظروف يتعرض فيها الشعب الفلسطيني لتحديات استراتيجية تتطلب مزيداً من الوحدة والتلاحم.

من جهتها استبعدت حركة حماس على لسان ناطقها البرلماني د. صلاح البردويل ضلوع أطراف فلسطينية في مؤامرة تحاك ضد رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل.

وقال البردويل في تصريح صحافي وزع على وسائل الإعلام:" نحن لا نوجه أصابع الاتهام إلى أطراف فلسطينية في هذه القضية، لأن وجود أطراف فلسطينية يعتبر خروجاً عن السياق الوطني وخروجاً عن السياق الأخلاقي والقانوني".

وأضاف:" ولذلك جريمة مثل هذه الجريمة لا نوجه أصابع الاتهام فيها إلى أطراف فلسطينية، ونذكر في هذا السياق أن عمليات الاغتيال للقيادات، جرت قبل ذلك ضد الشيخ إسماعيل هنية وضد الشيخ خالد مشعل".

واكدت الحركة على أن أي عملية تستهدف أحد قياداتها سيكون لها مردود كبير جدا على المنطقة بأسرها، مؤكدة عدم توفر معلومات مباشرة ودقيقة عن هذا الموضوع بالذات.

واتهمت الحركة إسرائيل بالوقوف مباشرة خلف هذه القضية حيث قال البردويل:" نتوقع أن تكون إسرائيل طرفاً ضالعاً في مؤامرات تستهدف القيادة الفلسطينية لاسيما قيادة حماس".

وأكد البردويل ان حماس تبذل كل ما باستطاعتها من إجراءات أمنية من أجل حماية قياداتها بما لا يعني أن وسيلتها الوحيدة هي الإجراءات الأمنية.

وأضاف أن لدى الحركة وسائل أخرى تتمثل في سلاح الردع، واصفاً الإقبال على عمليات اغتيال كهذه بالغبية, والتي سيكون لها مردود كبير جدا على الفاعل وعلى المنطقة كلها.