حزب الشعب الفلسطيني يرفض حملة التحريض الاسرائيلية ضد الرئيس ابو مازن والسلطة
نشر بتاريخ: 27/02/2006 ( آخر تحديث: 27/02/2006 الساعة: 18:12 )
نابلس - معا -رفض حزب الشعب الفلسطيني جملة وتفصيلا حملة التحريض الاسرائيلية ضد الرئيس المنتخب ابو مازن وضد السلطة الوطنية، منددا بالتهديدات العسكرية الصادرة عن قادة الامن والجيش الاسرائيليين.
جاء ذلك في بيان صحفي اصدره الحزب ظهر اليوم، في اعقاب تصريحات ايهود اولمرت ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني ووزير جيشه وشاؤول موفاز، ضد الرئيس محمود عباس، واستخدامهم لنفس المصطلح الذي كان يستخدمه شارون ضد الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وقال الحزب في بيانه، ان هذه التصريحات تكشف عن توجه حقيقي لقادة اسرائيل بنفي الطرف الاخر ( الفلسطيني)، والتهرب من اية عملية سياسية مستقبلية تقوم على اساس الشرعية الدولية، تضمن الحقوق الاساسية لشعبنا الفلسطيني، وفي مقدمتها قيام دولته العتيدة.
وأكد الحزب على ضرورة خوض معركة سياسية وديبلوماسية فلسطينية واسعة على صعيد العالم اجمع، بما فيها اطراف اللجنة الرباعية، والدعوة لقد جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي للتحذير من نوايا حكام اسرائيل، ومحاولاتهم وصم شعبنا بـ"الارهاب"
وشدد الحزب على ان الرئيس محمود عباس "ابو مازن" منتخب ديمقراطيا، والسلطة التي جرى انتخاب مجلسها التشريعي ديمقراطيا ايضا، شهد العالم كله على نزاهتها، وبالتالي فإن الديمقراطية الفلسطينية لا تروق لحكام تل ابيب.
واعتبر الحزب ان حملة التحريض الاسرائيلية عدوان سياسي آخر على شعبنا، لما يمثله الرئيس من مكانه سياسية بإعتباره رئيس منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد ورئيسا للسلطة