حركة المسار تحمل الحكومة الاسرائيلية مسؤولية العواقب المترتبة على استئناف سياسة الاغتيالات
نشر بتاريخ: 01/03/2006 ( آخر تحديث: 01/03/2006 الساعة: 15:36 )
غزة- معا- أدانت حركة المسار الوطني الإسلامي عملية اغتيال خالد الدحدوح احد قادة سرايا القدس ظهر اليوم في مدينة غزة.
وحمل مفوض عام الحركة الشيخ الدكتور رمضان طنبورة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية النتائج المترتبة على استئناف سياسة الاغتيالات واستهداف المواطنين.
وقال طنبورة أن هذا التصعيد الإسرائيلي العسكري ضد الشعب الفلسطيني يأتي متزامنا مع سياسة التعذيب المنظّمة والمُمنهجة ضد أسرانا البواسل القابعين في سجون الاحتلال، مشددا على ان هذا التصعيد يتعارض مع مجمل الاتفاقات المُوقّعة وتفاهمات التهدئة مع السلطة الوطنية الفلسطينية.
وجددت الحركة التأكيد على أن توفير الأمن والاستقرار في المنطقة لا يتم إلا عبر إحياء عملية سلام ذات مصداقية وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية التي من شأنها أن تقود إلى إنهاء الاحتلال.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي بدوله ومؤسّساته واللجنة الرباعية والإدارة الأمريكية بالخروج عن صمتها المدهش أمام هذه الانتهاكات الخطيرة، وممارسة ضغط فعلي على الحكومة الإسرائيلية لإعادتها إلى مفاوضات جادة وحقيقية .