مركز رسالة الحقوق يدعو السلطة الوطنية والقوى والفصائل إلى العمل على وقف ظاهرة الفلتان الأمني
نشر بتاريخ: 01/03/2006 ( آخر تحديث: 01/03/2006 الساعة: 16:39 )
غزة -معا- دعا مركز رسالة الحقوق السلطة الوطنية والقوى والفصائل العمل على وقف ظاهرة الفلتان الأمني الدامية للحفاظ على وحدة الشعب وتحقيق أهدافه، وإرساء دعائم سيادة القانون والحفاظ على استقلالية القضاء.
كما دعا جميع المعنيين الخروج عن صمتهم وحيادهم اتجاه ما يحدث خاصة وأن الأمر يتعلق بحياة المواطنين وقيم المجتمع الإسلامية والوطنية, قائلاً " إن أي تصرف من شأنه صرف الشعب الفلسطيني عن قضاياه المصيرية إنما يشكل خدمة مجانية للاحتلال المتربص بنا وهو تخل عن الواجب المقدس".
دعا المركز خطباء المساجد والكتاب والصحفيين أن يكون محور خطبهم ومقالاتهم وتقاريرهم تصف في خدمة إنهاء هذه الظاهرة والحفاظ على دماء المواطنين وأموالهم, معلناً تضامنه مع دعوة القوى الوطنية والإسلامية وعلماء الدين والأكاديميين والمثقفين ورجال المجتمع الداعية لوقف عسكرة المجتمع والعمل علي تحقيق السلم الداخلي الأهلي داخل المجتمع الفلسطيني والقائمين والمشاركين في مؤتمر السلم الأهلي.
وجاءت دعوة المركز هذه إبان ما شهدته الساحة الفلسطينية خاصة في الأسابيع الأخيرة وتحديداً في قطاع غزة, مما ينذر بعواقب وخيمة على الشعب الفلسطيني خاصة في ظل احتدام الصراع العائلي وعمليات القتل العشوائية والثأرية وفي ظل حالة من الفلتان الأمني التي ما زالت تعصف بالمجتمع الفلسطيني وقيمه، وحين يطلع الراصد على حصيلة ما جرى من خسائر كبيرة في الأرواح خلال الشهر المنصرم لا بد وأن تصدمه النتيجة لكثرة عدد الضحايا الذين سقطوا بسبب هذه الحالة من الفوضى الأمنية العارمة.
وقال المركز أنه على الجميع أن يدرك أن أي تصرف من شأنه صرف الشعب عن وجود الاحتلال وخططه ومشاريعه التي تستهدف القضاء عليه من شأنه المساس بوحدة الشعب وطعناً لجهاده ومقاومته.