مجموعة من البرلمانيين في شتى أنحاء العالم تؤسس شبكة لمناهضة التسلّح النووي
نشر بتاريخ: 02/03/2006 ( آخر تحديث: 02/03/2006 الساعة: 12:58 )
رام الله- معا- بادر النائب عصام مخول مع مجموعة من البرلمانيين البارزين في شتى أنحاء العالم، الى تأسيس "شبكة البرلمانيين المناهضين للتسلّح النووي" (PNND)، والتي تنظر بقلق بالغ الى التسلّح النووي وانتشار الأسلحة النووية، وترى فيه مصدرا لزعزعة الأمن والهدوء في العالم، بل التهديد الأكبر لشعوب العالم وللبشرية جمعاء، وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط والضجّة المثارة حول السياسات النووية فيه، وخصوصا المشروع الإيراني.
ودعا المبادرون الى تصعيد المعركة شعبياً وبرلمانياً، من أجل دفع مبادرات لمنع انتشار الأسلحة النووية من جهة، والعمل على نزع الأسلحة النووية القائمة بالمقابل وفي الوقت نفسه.
وذكرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة أن المبادرين وجهوا رسائل الى أعضاء البرلمان في الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا، حول مبادرتهم وذلك كمقدمة للتوجه الى البرلمانيين في جميع البلدان، لأخذ دور نشيط في منع كارثة نووية يجري التهديد بها.
وكان وقّع على وثيقة الـ PNND التي تضمّنتها الرسالة إضافة الى النائب عصام مخول، كلّ من السيناتور باتريك فانكرونكيسفين من بلجيكا، والسيناتور لين أليسون من أستراليا، وعضو البرلمان المصري البروفيسور رفعت السعيد، وعضو البرلمان ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البرازيلي روبرتو براغا، وعضو البرلمان الكندي ماريا مانا، وعضو البرلمان الأوروبي كارولين لوكاس، وعضو البرلمان الألماني أوتا زايف، وعضو البرلمان الهندي ووزير البترول والغاز الطبيعي سري ماني شانكار آيار، وعضو البرلمان الياباني سوزوكي تسونيو، وعضو البرلمان المكسيكي دولشي ماريا سواري ريانكو، وعضو البرلمان النيوزيلندي نيك سميث، وعضو البرلمان النرويجي هولغير لانغلاند، وعضو البرلمان الكوري لي مايكونغ، وعضو البرلمان الروسي سيرغي كوليسنيكوف، وعضو البرلمان السويدي لوتا هيدستروم، وعضو البرلمان التنزاني السكرتير العام لمنتدى السلام البرلماني لمنطقة البحيرات الكبرى د. رفائيل تشيغيني.
وهذا نص الرسالة:
إن تصاعد أخطار انتشار الأسلحة النووية لدى دول جديدة ومخاطر انتشارها لدى منظمات وقوى فاعلة، لا تشكل أطرا دولية، إضافة الى عدم وجود تقدّم في الجهود متعددة الجوانب من أجل منع انتشار الأسلحة النووية ومن أجل نزع هذه الأسلحة، قد وضعت أمام البرلمانيين في شتى أنحاء العالم تحديا كبيرا، يتمثّل في ضرورة العمل والتعاون الأممي من أجل منع كارثة نووية.
إننا نوجّه إليكم دعوتنا للإنضمام الى "الشبكة البرلمانية من أجل نزع الأسلحة النووية" (PNND) التي تشكّل منتدى دوليا غير منحاز للبرلمانيين، للمشاركة في الرؤى وتطوير مبادرات مشتركة لمواجهة الأخطار النابعة عن انتشار الأسلحة النووية.
ان ال- (PNND) "شبكة العمل البرلمانية من أجل نزع الأسلحة النووية" هي مبادرة حديثة، بادر إليها "معهد الأمن الكوني" الذي أسّسه السناتور الأمريكي ألان كرانستون، وبمبادرة القوى المتوسطة، التي تعمل الى جانب دول مركزية تقود مبادرات لمنع انتشار الأسلحة النووية ونزعها.
وتقوم شبكة البرلمانيين PNND بتزويد البرلمانيين بآخر المعلومات ذات الصّلة بقضايا الأسلحة النووية، وآخر المستجدّات الهامة في المجال مثل لقاءات على مستوى حكومات، ونقاشات برلمانية، بما فيها من قرارات وأبحاث وتشريعات.
كما توفّر شبكة PNND أشكالا متعددة من المنابر، بما فيها مؤتمرات، ورسائل دورية، وتوجهات، وندوات، وبناء علاقات مع برلمانيين آخرين، يتم في إطارها التعلّم من التجارب المختلفة، والتعاون في الإجراءات اللازمة على المستوى المحلّي والمنطقي والعالمي.
لقد قمنا بتأسيس "شبكة البرلمانيين الدولية لمناهضة التسلّح النووي"- منظمة فاعلة ومفيدة، لمساعدتنا حتى نكون أكثر قدرة على المعرفة، ولأخذ دورنا بشكل أفضل وأكثر فاعلية في الإنغماس والتعامل مع سياسات وممارسات نزع الأسلحة النووية ومنع انتشارها.
إننا نأمل تجاوبكم ومشاركتكم في المجهود والتحدّي المطروح أمامنا جميعا.