اللجنة الوطنية لمواجهة انفلونزا الطيور في بيت لحم تدعو الى تعزيز وعي المواطنين بخطر المرض

بيت لحم- معا - ترأس محافظ بيت لحم، صلاح التعمري اليوم اجتماعا للجنة الوطنية لمواجهة انفلونزا الطيور في مقر المحافظة وذلك في اطار تعزيز الجهود المبذولة لمواجهة فيروس انفلونزا الطيور, معتبرا ان تعزيز التوعية الاعلامية الجماهيرية لدى المواطنين هي الاساس في نجاح الجهود الرامية لابعاد الوباء عن ابناء شعبنا.

شارك في الاجتماع كل من مدراء الحكم المحلي، البيطرة، الزراعة والحياة البرية في فلسطين وعددا من مدراء الدوائر في المحافظة, ناقشوا خلاله كيفية انتقال فيروس انفلونزا الطيور حيث اجمعوا على ان الطيور المهاجرة وبخاصة البرمائية اي التي تنتقل من خلال معابر مائية قصيرة المسافة مع الاراضي الفلسطينية, والتي تأتي من افريقيا عبر الساحل الفلسطيني في منطقة قطاع غزة ومن منطقة العقبة هي المتوقع فقط ان تنقل الوباء.

ومن جهة اخرى اشار عدد من اصحاب الاختصاص والخبرة في مجال الطيور ان فرص وصول انفلونزا الطيور الى الاراضي الفلسطينية قليلة جدا وذلك بسبب سرعة طيران الطيور المهاجرة وعدم مكوثها في الاراضي الفلسطينية وايضا نفوق الطيور المصابة بالانفلونزا قبل وصولها للمنطقة كونها لا تتحمل مشاق الانتقال اضافة الى جفاف برازها قبل سقوطه على الارض.

قررت اللجنة الوطنية لمواجهة هذا الوباء مواصلة حملاتها التوعوية والتثقيفية وتوحيد المعلومات التي يتم نشرها وبتها للمواطنين، اضافة الى اقامة غرفة عمليات وخط ساخن في مقر المحافظة لتلقي اتصالات المواطنين ممن يشتبهون او يواجهون حالات نفوق في الطيور والمزارع التي يمتلكنها, علما ان بعض الحالات التي ادت الى نفوق دواجن وطيور في بعض المناطق في الاراضي الفلسطينية كانت ناجمة عن الاصابة بمرض نيوكسال الدجاج وليس شيئا غيره.

وعلى صلة بذلك التقى المحافظ التعمري مع مسؤولي جمعية الحياة البرية التي تتخذ من مدينة بيت ساحور مقرا لها حيث ناقش معهم ما من شأنه مواجهة انفلونزا الطيور, حيث تم الاتفاق على عقد اجتماع مع الصيادين في المحافظة في وقت لاحق سيتم الاعلان عنه.