بيت لحم- معا- كشفت دراسة جديدة ان الثقب في طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية آخذ بالانكماش مما يؤدي الى تغييرات في الدورة الجوية-تيار الهواء فوق الكرة الأرضية الذي يؤثر على الرياح.
جاء هذا وفقا لمعطيات وبيانات مأخوذة من الأقمار الصناعية ومحاكاة مناخية اجروها علماء من جامعة كولورادو-بولدر بالولايات المتحدة والذين اعدوا نموذج لهذه التغييرات بالتيارات الهوائية المرتبطة بتحسن الأوزون. هذا البحث اعد قبل ازمة كورونا، ولهذا التحسن لا يوجد علاقة مع التغيرات البيئية الشهر الماضي جراء ازمة كورونا.
قبل عام 2000 تحركت دوامة هوائية على ارتفاع متوسط في الجهة الجنوبية من الكرة الأرضية وبشكل متكرر نحو القطب الجنوبي، في المقابل تحركت دوامة رياح مسؤولة عن الأعاصير والتي اخذت بالاتساع. وذكر البحث ان هذه التحركات توقفت وان الوضع اخذ بالتحسن عن عام 2000 وهذا بفضل تحسن طبقة الأوزون.
ويرى الخبراء ان هذا التعافي في طبقة الأوزون بفضل "بروتوكول مونتريال" الذي تم توقيعه عام 1987 لمنع استخدام مواد تتسبب في تأكل طبقة الأوزون وهو ما أتى ثماره الآن،ووفقا للدراسة فانه من المنتظر أن يزداد هذا التعافي وتظهر آثاره على طبقة الأوزون بشكل أكبر مستقبلا.