غسان المصري: الاجتماع المقبل للثوري يعتبر الفرصه الاخيرة لاعادة الاعتبار له والثقة به
نشر بتاريخ: 02/03/2006 ( آخر تحديث: 02/03/2006 الساعة: 17:19 )
نابلس معا - قال غسان المصري المتحدث الرسمي باسم الدائرة السياسيه ل م .ت . ف ، واحد قياديي فتح ان الاجتماع القادم للمجلس الثوري لحركة فتح والذي سيعقد في الرابع من الشهر الحالي يمثل الامتحان الاصعب في تاريخه والفرصه الاخيره التي ستحدد موقع واهمية هذه المؤسسه القياديه للحركة في تقرير مستقبلها ومصيرها.
وطالب المصري في بيان صحفي الثوري بان يحسم حالة الجدل فيما يتعلق في المشاركة بالحكومه القادمه واتخاذ قرارات حاسمه بشان الاوضاع الداخليه للحركة والتجاوب مع الدعوات المطالبه بالتغيير واعادة البناء بعد الانتكاسات والاخفاقات التي تعرضت لها فتح
محملا اياه المسؤوليه الكاملة عما تعرضت له الحركة سواء بسبب اقراره لنظام البرايمرز الذي كان له دور كبير في ادخال الحركة حالة التناحر والصراع الداخلي والتسابق على احقية الترشح لانتخابات التشريعي وبسبب تغيبه عن اداء مهامه ومسؤولياته في متابعة اداء وعمل اللجنه المركزيه التي تم تغيب دورها وقراراتها المركزيه التي كانت الحركه بأمس الحاجه لها لضبط الاوضاع التنظيميه وفرض الالتزام بقرارات الحركه .
وناشد المصري المجلس الثوري عدم اختزال دور الحركه ومسؤولياتها في جانب المشاركة في الحكومه والانشغال عن القضايا الوطنيه وسياسة التصعيد التي تنتهجها الحكومه الاسرائيليه كعقاب جماعي لشعبنا كرد على خياره الديمقراطي المتمثل بنتائج الانتخابات التشريعيه .
وحذر المصري من التوجه الى المؤتمر السادس للحركه قبل انجاز كافة التحضيرات التي تكفل نجاحه وخصوصا اجراء الانتخابات الداخليه لجميع الاطر بدءا من المناطق والاقاليم لاختيار ممثليهم في المؤتمر بعيدا عن سياسة الاختيار الاستثنائي والتي تؤدي الى ترحيل ازمات الحركة الى المؤتمر وبالتالي فشله وهذا سيدفع الحركه الى الهاويه .