رام الله- معا- أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قبل قليل، أن نتائج فحوصات الأسير المحرر نور الدين صرصور فيما يتعلق بفايروس كورونا ايجابية أي أنه مصاب، علما أنه أفرج عنه أمس الثلاثاء من معتقل عوفر.
وأوضحت الهيئة أن الأسير صرصور وهو من بيتونيا، أعتقل بتاريخ ٣/١٨ وافرج عنه مساء أمس، علما أنه قضى كل فترة إعتقاله في قسم ١٤ في عوفر ومركز تحقيق بنيامين.
وحملت الهيئة حكومة الإحتلال الإسرائيلي وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الطبية واللا أخلاقية واللا إنسانية، والمتمثلة بعدم حماية الأسرى الفلسطينيين من خطر انتشار هذا الفيروس، وعدم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
وأضافت الهيئة " قام طاقم محامينا بإبلاغ النيابة ومحكمة الإحتلال العسكرية في عوفر بنتائج فحوصات الأسير صرصور، والجهود مستمرة لمعرفة أماكن إختلاطه بالأسرى داخل المعتقل.
هام.. تم نشر اسم الأسير بعد موافقته على ذلك، ولديه موقف يشكر بضرورة إيصال الخبر لكل إخوانه الأسرى الذين خالطهم خلال فترة الإعتقال.
الأسير مكث في قسم (14) وهو قسم "المعبار" الذي يحتجز فيه الأسرى الموقوفين
فارس: التأكد من إصابة أحد الأسرى المحررين ينذر بما هو أسوأ وأخطر ويدعونا إلى المزيد من التشكيك في رواية الاحتلال
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس اليوم، إن التأكد من إصابة أحد الأسرى المحررين بفيروس كورونا المُستجد (كوفيد 19)، ينذر بما هو أسوأ وأخطر، خاصة أنه ووفق المعلومات التي توفرت لنا حتى الآن؛ أنه خالط أسرى في سجن "عوفر" وتحديداً في قسم (14) المعبار؛ وهو قسم يضم أسرى موقوفين جدد، وعددهم (36) أسيراً وقد مكث مع الأسرى مدة (12) يوماً، الأمر الذي يدفعنا لمزيد من التشكيك برواية إدارة سجون الاحتلال؛ التي تدعي حتى اللحظة أنه لا يوجد إصابات بين صفوف الأسرى، رغم تأكيدها على تسجيل حالات بين السجانين، وحجر آخرين.
وتابع فارس، نجدد مطالبتنا التي أطلقنها بالأمس وخلال الأيام الماضية؛ بأن يجري تدخل دولي عاجل للإفراج الفوري عن الأسرى المرضى وكبار السن والأسيرات والأطفال، والأسرى الإداريين، ووقف عمليات الاعتقال المستمرة، وضرورة وجود لجنة طبية دولية محايدة لمتابعة الأسرى والتأكد من سلامتهم، وأن يقوم الصليب الأحمر كجهة اختصاص بدوره اللازم اليوم، وعدم الاكتفاء بأخذ ردود من إدارة سجون الاحتلال، التي ومن الواضح أنها تحاول التحكم بالمعلومات كما تتحكم بمصير أسرانا.
مضيفاً أننا وعلى مدار الأيام الماضية حذرنا عشرات المرات من خطورة ما يجري داخل سجون الاحتلال، لا سيما حالة الاستهتار المتعمدة بحق أسرانا، حيث أنها وبدلاً من أن توفر التدابير اللازمة لمنع انتشار العدوى، فرضت إجراءات عزل إضافية على الأسرى، من خلال وقف زيارات العائلات، والمحامين.
وشدد فارس على ضرورة إجراء فحوص لكافة الأسرى المحررين، والتزامهم بشروط الحجر إلى حين صدور نتائج الفحص.