الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس وزراء مصر: الاسبوع القادم هو الاخطر بشأن كورونا

نشر بتاريخ: 02/04/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 13:18 )
رئيس وزراء مصر: الاسبوع القادم هو الاخطر بشأن كورونا

القاهرة - معا - اعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري  إصابة 850 شخصا بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن الأٍسبوع المقبل هام في غاية الأهمية بالنسبة للأسابيع الماضية.
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء إن جميع السلع متوفرة ويوجد لدينا رصيد يكفى أكثر من 3 أشهر.
وأوضح مدبولي في مؤتمر صحفي يعقد حاليا أنه يتم التأكد يوميا من عدم تأثر حياة المواطنين بالإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها للوقاية من فيروس كورونا.
وأشار إلى أن الأسبوع المقبل هام جدا فيما يتعلق بضرورة التزام المواطنين بإجراءات العزل والوقاية فى مواجهة فيروس كورونا.
كما أستعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان  الموقف الحالي لمواجهة ڨيروس كورونا المستجد في مصر.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح مفصل عن الموقف في مصر والذي كشف أن مصر لا تزال في مرحلة آمنة ومستقرة مقارنة بدول أخرى متقدمة تفشى فيها الوباء بشكل ملحوظ.
وأكدت وزيرة الصحة  خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم إلى أن الحالات التي تحولت نتائج تحليلها من إيجابية إلى سلبية بلغت 221 حالة فيما ارتفعت حالات التي تم تعافيها وخروجها من المستشفيات إلى 179 حالة في الوقت الذي سجلت وزارة الصحة 69 حالة إيجابية جديدة ليبلغ إجمالي عدد المصابين داخل البلاد 779 مصابا وتم تسجيل 6 وفيات جديدة ليصل اجمالي عدد الوفيات 52 حالة وذلك حتى مساء أمس.
وأضافت أن  أكثر فئة عمرية تعرضت للإصابة هي الفئة العمرية من 50 إلى 59 عاما بنسبة 22%من إجمالي الإصابات، وأن 94% من المتوفين كانوا في الفئة العمرية أكبر من 50 عاما، و100% من المتوفين كانوا يعانون من أمراض مزمنة (قصور بوظائف الكلى، قصور بالشرايين، أمراض الضغط، أمراض السكر)، ومرضى أورام.
وقالت   الوزيرة: "بلغت نسبة الذكور 61% من إجمالي المصابين فيما سجلت نسبة الإناث 39%، وجاءت إصابات الأطفال الأقل من عشر سنوات بمعدل 2% من إجمالي الإصابات" موضحة أن متوسط فترة الإقامة في المستشفيات من توقيت الدخول وحتى الشفاء التام بلغ 8 أيام.
وكشفت الدكتورة هالة زايد عن أن الإصابات الجديدة التي تم تسجيلها ترجع أسبابها  إلى الوافدين إلى أرض البلاد والمخالطين لهم لافتة إلى أن إجراءات العزل وحظر الحركة لعبت دورا ملحوظا في ثبات الأعداد في بعض المحافظات محافظتي البحر الأحمر والأقصر نظرا لتوقف مصدر العدوى من الأفواج السياحية  وأن القرى التي تم عزلها لم يظهر بها حالات جديدة حتى تاريخه.