الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز الفلسطيني لحقوق الانسان يطالب بتزويد قطاع الصحة بغزة بالمستلزمات الطبية ومواد الفحص

نشر بتاريخ: 07/04/2020 ( آخر تحديث: 07/04/2020 الساعة: 15:57 )

رام الله- معا- دعا المركز الفلسطيني لحقوق الانسان المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية إلى الضغط على إسرائيل من أجل إجبارها على الالتزام بواجباتها، والسماح بإدخال كافة الاحتياجات الطبية إلى قطاع غزة، وخاصة الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة للفحص الطبي لفيروس كورونا.

كما دعا في بيان صدر عنه، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى تقديم العون والمساعدة للجهاز الصحي في قطاع غزة، والعمل على توفير المستلزمات الطبية التي تحتاجها المستشفيات، للمساعدة في إنقاذ القطاع الصحي من الانهيار.

وطالب إدارتي وزارة الصحة في رام الله وغزة بضرورة التنسيق بينهما وتوحيد الجهود لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

وقال المركز في البيان: يصادف اليوم السابع من أبريل يوم الصحة العالمي الذي تقرر الاحتفال به بمبادرة من منظمة الصحة العالمية في عام 1950، بهدف نشر الوعي الصحي.  وتأتي المناسبة هذا العام تحت شعار "دعم كادر التمريض والقبالة"، لتسليط الضوء على الدور الذي يضطلع به الكادر الطبي في الحفاظ على الصحة العامة ورعاية المرضى لاسيما في أوقات تفشي الأوبئة والنزاعات، كما تتزامن هذه المناسبة في ظل المخاطر الصحية التي تواجه دول العالم بسبب تفشي وباء كورونا المستجد ""Covid-19.

وأضاف: يحل يوم الصحة العالمي على قطاع غزة في وقت تعاني فيه المرافق الصحية من تدهور خطير، وتفتقد للإمكانات الضرورية اللازمة لتقديم الخدمة الصحية لمرضى القطاع، بما في ذلك النقص الشديد في الأدوية والمستهلكات الطبية ومواد الفحص المخبري لمكافحة تفشي فيروس كورونا، والنقص في الكوادر الطبية المتخصصة، وذلك جراء سياسة الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية المحتلة على القطاع منذ 13 عامًا، وتداعيات الانقسام الفلسطيني الداخلي والمناكفات السياسية بين طرفيه التي انعكست سلبًا على توريد المستلزمات الطبية الضرورية للقطاع الصحي ، وعلى مستوى الخدمة الصحية التي يتلقاها مرضى القطاع. 

ووفقاً لمتابعة المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان  ولمعلومات وزارة الصحة في غزة، فإن المرافق الصحية تعاني نقصاً شديداً في الأدوية والمهمات الطبية وأجهزة التنفس الصناعي ومواد الفحص المخبري، وأن نسبة العجز فيها تصل إلى (50% من قائمة الأدوية الرئيسية، 60% للتحاليل الطبية، 45% للمهمات الطبية ونفاد مواد الفحص المخبري المخصص للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا).  كما تعاني المرافق الصحية من النقص في أجهزة التنفس الصناعي بحيث أن الأعداد المتوفرة منها لا تفي بالغرض خصوصاً في أوقات الطوارئ وفي حال تفشي وباء كورونا.