رام الله- معا- رد المدير الفني للجنة الاولمبية نادر الجيوسي على استفسارات الكثيرين في موضوع الاتحادات الرياضية، مؤكدا ان الاولمبية صنفت الاتحادات الرياضية حسب الاولوية " وعددها 14 اتحادا اولمبيا وغير اولمبي"، وتم جمع المعلومات الشاملة عنها في الشتات وغزة والضفة وشمل الحكام والمدربين واعداد اللاعبين من اجل إيجاد قاعدة بيانات للجميع ، ومن ثم ايجاد خطط تطويرية للعام 2020 فقط.
واضاف الجيوسي ان التركيز كان على الحكم والمدرب بشكل خاص لأنه وبعد اطلاعنا على الاتحادات ظهر لنا وجود مشكلة بالحكم والمدرب ،بمعنى طريقة بنائك لخط انتاج لاعب دولي دائما تمر بالشكل الرئيسي بالمدرب والحكم ،وليس عن طريق المنشأة، لذلك في حال لم يكن لدينا مدربين مثقفين بالرياضة وعندهم معرفة رياضية كافية وخبرة في التدريب ونفس الشيء بالنسبة للحكام لن يكون لدينا خط انتاج لاعب بالشكل الحقيقي، ولذلك كان التركيز بالشكل الرئيسي على هذا الموضوع من الحكام والمدربين ومن ثم ننطلق بشكل موسع في امور اخرى .
وتابع الجيوسي : بالنسبة للمفصل الفني الطريق التي تتجه له الاولمبية متابعة ملفات بعض اللاعبين بشكل خاص باعتبارهم لاعبين موهوبين حقيقيين ولدينا بعض الأهداف سيتم تقديمها للمكتب التنفيذي وهي أهداف قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، سيتم تقديمها ضمن خطة استراتيجية طويلة المدى للمكتب التنفيذي ، بحيث سيكون مهم جدا في هذه الخطط مسألة اولمبياد دكار بالسنغال للشباب 2022 ، وستكون نقطة مهمة لمسيرة الرياضة الفلسطينية باذن الله.
وعن مسألة التطوير قال الجيوسي : في مسالة التطوير وطريقة إشرافنا عليها سيأخذ اكثر من مسار ، منها الفني سيتم الاشراف عليه من الفنيين بالاولمبية، وفي المسار التطويري أكاديميا وتدريبيا سيتم الإشراف عليه من قبل الاكاديمية الفلسطينية، لذلك سيتم انجاز العديد والكثير من الدورات من خلال الاكاديمية الفلسطينية التي تم افتتاحها حديثا، وهي ستكون علامة فارقة في مسار تطوير الرياضي الاكاديمي والعملي الفلسطيني.
وأشار الجيوسي الى انه لا يوجد لدينا الان اتحادات نائمة واخرى فاعلة كوننا نعمل مع الجميع لتفعيلهم بحيث يوجد اتحادات فاعلة أكثر من غيرها وكذلك لوجود اتحادات اولمبية او متميزة او لها اولوية كوننا مميزون فيها على المستوى المحلي والعربي .
وبالنسبة للعام الجاري ستنصب الخطة على ثلاثة مفاصل هم: الحكم والمدرب وتطوير الفني، وملف التطوير للاتحادات سيتم متابعته بشكل مباشر من قبل اللجنة الاولمبية.
وبالنسبة للظروف الحالية في ظل فايروس كورونا قال إنه لم يتوقف العمل لدينا من خلال خطة طوارئ رياضية يجب المسير فيها حيث نأمل ان تنتهي هذه الغمة حتى ترجع النشاطات الداخلية للاتحادات بشكل كبير بحيث نكون قد حضرنا بعض الخطط والاختبارات للاعبين سيتم تقديم أسمائهم إلى منحة التضامن الاولمبي القادمة.