وزارة الصحة الأمريكية: نفاد مخزون المستلزمات الطبية بالكامل تقريبًا

بيت لحم-معا- أفادت وزارة الصحة الأمريكية أن المخزون الاستراتيجي الوطني من الإمدادات الطبية قد نفد بالكامل تقريبًا. 

يأتي إعلان وزارة الصحة الأمريكية ردًا على بيان صادر عن السلطات الصحية بمدينة نيويورك بأن عدد مرضى الاصابات قد ارتفع إلى 149316. من خلال ذلك ، تفوقت  نيويورك على إسبانيا وإيطاليا في عدد من الإصابات المحددة وأصبحت الدولة التي لديها أكبر عدد من مرضى كورونا في العالم. وفي المجموع ، سجلت الولايات المتحدة أكثر من 417000 إصابة بالفيروس، و 14100 حالة وفاة.

هذا هو خزان الطوارئ المصمم لسد الفجوات في توريد المعدات والأدوية خلال أوقات الأزمات ، والذي يتضمن ، من بين أمور أخرى ، أجهزة التنفس ، والأقنعة ، وغيرها من المعدات الطبية .

جاءت التصريحات لوكالة أسوشييتد برس على خلفية تحقيق نشرته الوكالة قبل بضعة أيام حول فشل الولايات المتحدة في الاستعداد للوباء.على الرغم من تلقي تحذيرات بشأن انتشار المرض في وقت مبكر من يناير ، ولم يعمل البيت الابيض على زيادة إمداداته الطبية الطارئة. ووفقًا للتحقيق ، الذي يعتمد على عقود المشتريات الحكومية ، انتظرت الوكالات الفيدرالية حتى منتصف مارس حتى بدأت في طلب أقنعة الوجه  وأجهزة التنفس وغيرها من المعدات التي يحتاجها الأطباء والممرضات الذين هم في طليعة مكافحة الفيروسات.

وقالت وزارة الصحة ، أن آخر معدات شخصية متبقية في الولايات المتحدة يتم توزيعها حاليًا وسيتم الاحتفاظ بحوالي 10 بالمائة منها كاحتياطي. ويؤكد بيان وزارة الصحة النتائج التي توصلت إليها لجنة الرقابة في مجلس الشيوخ، والتي تنص على أن 90٪ من معدات الحماية الشخصية التي كانت في المخزون تم توزيعها.

على الرغم من توزيع المعدات على نطاق واسع من قبل وزارة الصحة الفيدرالية ، إلا أن العديد من الولايات الأمريكية تعاني من نقص حاد في المعدات الطبية مثل معدات الاختبار وأجهزة التنفس ، ويمكن أن تواجه أزمة حقيقية في حالة تفشي المرض في أراضيها. وقد اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالذنب من خلال الفشل في الاستعداد الجيد للفيروس ، والاعتماد على الخزان الفيدرالي فقط كملاذ أخير.

في غضون ذلك ، حذر أعضاء الأكاديمية الوطنية للعلوم ترامب الليلة من ادعاءاته بأن "فيروس كورونا يختفي مع ارتفاع درجة حرارة الطقس". وفي رسالة إلى البيت الأبيض ، قال الخبراء إن هذا الادعاء غير صحيح وان قلة من الناس في العالم محصنون ضد الفيروس لذا لا يهم على الإطلاق.