الأحد: 29/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

"اللجنة الوطنية" تشارك في حلقة نقاش افتراضية "للألسكو" حول واقع التعليم عن بعد

نشر بتاريخ: 09/04/2020 ( آخر تحديث: 09/04/2020 الساعة: 13:13 )
"اللجنة الوطنية" تشارك في حلقة نقاش افتراضية "للألسكو"  حول واقع التعليم عن بعد

رام الله- معا- شاركت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم في حلقة النقاش الافتراضية الأولى للأمناء العامين للجان الوطنية العربية وأعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، تحت عنوان واقع التعليم عن بعد في زمن الكورونا كوفيد 19"، والتي عقدت لمناقشة الجهود التي تبذلها الدول العربية للتصدي لأزمة إنتشار الفيروس عن طريق تفعيل عمليات التعليم عن بعد في ظل تعليق الدراسة في الدول العربية.

وشارك عن دولة فلسطين د. دوّاس دوّاس أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم عضو المجلس التنفيذي للمنظمة عن دولة فلسطين، وذلك بحضور معالي المدير العام للمنظمة أ.د. محمد ولد أعمر، وممثلي 15 دولة عربية، وأعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة وعددا من المسئولين عن التعليم في الوطن العربي، مساء أمس الأربعاء من خلال الانترنت.

وعرض د. دوّاس خلال الاجتماع التجربة الفلسطينية في التعامل مع قطاع التعليم والتعليم العالي في ظل أزمة كورونا، مشيرا لأبرز التحديات التي واجهت دولة فلسطين بسبب تعطيل العملية التعليمية في المدارس ومؤسسات التعليم العالي.

وأشار د. دوّاس إلى أن البنية التحتية العربية والفلسطينية لم تكن مهيئة بشريا وتكنولوجيا للتحول نحو التعليم المفتوح عن بعد، وتناول د. دوّاس المبادرات والجهود الفلسطينية لضمان استمرار العملية التعليمية في ظل تعطل التعليم الوجاهي في مقرات المدارس والجامعات.

ودعا د. دوّاس إلى مواصلة التنسيق والتشاور وتبادل الخبرات والممارسات لتعميم الجهود المتداولة في الإطار العربي، سيما أننا ما زلنا في خضم الأزمة وهناك قرارات اتخذت في هذا الحقل التعليمي وقرارات لم تتخذ بعد وهذا يعتمد على الإطار الزمني لاستمرار أزمة كورونا.

وأكد دوّاس أن المعادلة الدقيقة المطروحة أمام الجميع هي كيفية الموائمة بين متطلبات استمرار الحياة الأكاديمية والمتطلبات الصحية لاستمرار العزل الاجتماعي.

 كما دعا دوّاس  "الألكسو" أن تتولى  المبادرة لمواصلة بلورة المبادرات والجهود العربية في التعامل مع القطاع التعليمي في ظل أزمة كورونا، لكي نضمن أن تكون القرارات والتوجهات الوطنية لكل الدول العربية منسجمة مع محيطها الإقليمي والدولي.

وتم الاتفاق في نهاية الحلقة على مواصلة هذه الاجتماعات التفاعلية في ضوء استمرار وتطور الأزمة وأن تتولى المنظمة العربية مخاطبة وزراء التربية والتعليم والتعليم العالي لتعميم التجارب والممارسات والتركيز على الدراسات الاستشرافية للتعامل مع التعليم في زمن الأزمات والكوارث.