رام الله- معا- قال د.مصطفى البرغوثي رئيس جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية إن منظومة التمييز العنصري الإسرائيلي تتجلى بشكل صارخ في الفرق في نسبة الفحوصات التي تجرى لفيروس الكورونا، والفرق الهائل في عدد أسرة الإنعاش المكثف المزودة بأجهزة التنفس الاصطناعي في إسرائيل، بالمقارنة مع مثيلاتها في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح البرغوثي أن نسبة الفحوصات التي أجريت حتى الآن حسب تقارير منظمة الصحة العالمية كانت ثلاثة عشر ألف وستمائة فحص لكل مليون في إسرائيل، بينما لم تتجاوز ثلاثة آلاف ومائة وخمسين فحصا لكل مليون مواطن في الضفة الغربية، واقتصرت على ألف فحص فقط لكل مليون مواطن في قطاع غزة.
وأضاف البرغوثي أن لدى إسرائيل ثلاثة آلاف و ثلاثمائة جهاز تنفس اصطناعي بمعدل جهاز لكل 2757 شخص، بينما لا يوجد في الضفة الغربية سوى 213 جهاز بنسبة جهاز لكل أحد عشر ألفا وسبعمائة مواطن، ولا يوجد قي قطاع غزة، الذي يعاني من الحصار، سوى 82 جهاز أي بنسبة جهاز لكل خمسة وعشرين ألف مواطن.
وقال البرغوثي إن ما حمى فلسطين حتى الآن هو استراتيجية الوقاية الحازمة، والتزام المواطنين بالحجر المنزلي، و يجب أن تستمر إجراءات الوقاية حتى يُقضى على خطر وباء الكورونا لأننا لا نملك رفاهية التعامل مع عدد كبير من الإصابات الخطيرة و الحرجة.
وأضاف ان العالم يجب أن يدين منظومة التمييز العنصري الإسرائيلية التي تتجلى صارخة في القدس، وما يسمى بمناطق- ج الواقعة تحت سيطرة الاحتلال المطلقة.