ادخال جهاز فحص كورونا من الصحة العالمية إلى قطاع غزة

بيت لحم- معا- أعلنت إسرائيل اليوم إدخال جهاز PCR لتشخيص فيروس كورونا إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز".

وأوضحت القناة السابعة، أن الجهاز تم التبرع به بواسطة منظمة دولية بتكلفة عشرات الآلاف الدولارات، وبمساعدة منظمة الصحة العالمية (WHO)، قام ضباط وحدة تنسيق أعمال الحكومة بتنسيق إحضار هذا الجهاز من دولة إسلامية مجاورة عبر معبر الكرامة "اللنبي".

وأوضحت أنه سيتم إرسال الجهاز إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، والذي يمكن من خلاله قراءة العينات وتشخيص فيروس كورونا، مما يسمح بمضاعفة وتيرة الفحوص في قطاع غزة بشكل فوري.

وبالإضافة إلى الجهاز، تبرعت منظمة الصحة العالمية أيضا بـ 500 طقم فحص وكاشفات كيميائية تم إدخالها الى القطاع اليوم.

وذكرت المصادر العبرية، أن وحدة تنسيق الحكومة الإسرائيلية تعمل على عدد من المبادرات بالتعاون مع المجتمع الدولي، بما في ذلك: تنسيق إدخال أطقم الفحص لتشخيص الفيروس ومجموعات حماية للفرق الطبية والأدوية ومواد التعقيم والتطهير التي تبرع بها المجتمع الدولي.

ونقلت عن رئيس القسم المدني في وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية شارون بيتون قوله: إنهم عثروا على حاجة ماسة وعملوا مع المجتمع الدولي، من المرحلة الأولى للعثور على المانح، وشراء الجهاز وحتى التغلب على جميع التحديات في الطريق إلى قطاع غزة. كل ذلك من وجهة إدراك الخطر الذي يكمن في تفشي فيروس كورونا في القطاع.

وأضاف اعتقد أنه من خلال البقاء على اتصال وثيق مع المجتمع الدولي يمكننا التغلب على الأزمة بشكل أفضل. وبهذه المناسبة، أعرب عن تقديري العميق للشركاء الذين لا حصر لهم في النظام الأمني وخارجه الذين مكّنوا من اجتياز هذه المهمة أيضا".

وقال مسؤول مديرية التنسيق والارتباط الاسرائيلي في غزة إياد سرحان: "ترى مديرية التنسيق والارتباط غزة الأهمية القصوى لقيادة التعاون والتنسيق مع المجتمع الدولي في المهمة المشتركة للحد من انتشار الفيروس الخطير في قطاع غزة على أساس الفهم بأننا سننجح معا.

وأضاف، "إن نجاحنا جميعا هو انتصار حقيقي في ظل الأزمة والفترة الصعبة. سنستمر في قيادة مثل هذه التنسيقات بالتعاون مع أعضاء المجتمع الدولي في جميع الأوقات ونفعل ما في وسعنا من أجل صحة سكان غزة".