إسرائيل تهدد السلطة إذا استمر "التحريض"

بيت لحم- معا- قال مسؤول أمني إسرائيلي، الأحد، إن إسرائيل نقلت تهديدا للسلطة الفلسطينية بالحد من حركة وانتشار الأجهزة الأمنية في حال واصل مسؤولون في السلطة "التحريض" على إسرائيل باتهامها بالعمل على نشر وباء كورونا في الضفة الغربية.

ونقلت القناة العبرية "كان" عن المسؤول الأمني، بأن التهديد نقل إلى مسؤولي السلطة من خلال قادة الأجهزة الأمنية وكذلك إلى رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه.

وأوضح، أن إسرائيل أبلغت السلطة بأنها ستحد من حرية حركة قوات الأمن الفلسطينية وتحد من انتشارها، بعد أن كانت قد سمحت بتوسيع انتشارها وتنقلها بين المدن والبلدات والقرى الفلسطينية وفي مناطق التماس، في ظل جهود منع تفشي وباء كورونا.

وقال المسؤول الإسرائيلي، إنه على الرغم من وجود تنسيق وتعاون بين إسرائيل والسلطة في جهود مواجهة كورونا، إلا أن مسؤولين في السلطة بما فيهم رئيس الحكومة اشتية يواصلون اتهام إسرائيل بالعمل على نشر الوباء في مناطق السلطة، ويتهمون الجنود والمستوطنين العمل على ذلك بشكل يضر بسلامة المواطنين الفلسطينيين، واصفا ذلك ب" حملة تحريض عنصرية ضد الجنود".

وذكرت قناة "كان" أن وزارة المالية الإسرائيلية من المتوقع أن تحول خلال الأيام القادمة للسلطة الفلسطينية حوالي نصف مليار شيكل وصفتها بالقرض لمواجهة فيروس كورونا.

وأضافت أنه بعد الأزمة التي نتجت عن كورونا فقد حدث انخفاض حاد في تحصيل أموال الضرائب الفلسطينية، التي تجبيها إسرائيل للسلطة، لذا فإن المبلغ الذي من المتوقع أن تحوله إسرائيل هو دفعة أولى على حساب أموال الضرائب، ومع ذلك، تقول وزارة المالية إن احتمالية سداد "القرض" منخفضة، وأنها في الأساس خطوة إنسانية.