رام الله- معا- اجتمعت د.آمال حمد وزيرة شؤون المرأة، اليوم في مقر الوزارة، مع اللجنة النسوية لمتابعة حالة الطوارىء بحضور الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وممثلات عن المؤسسات النسوية والحقوقية المختلفة بالإضافة إلى ممثلة عن الأجهزة الأمنية، لمناقشة أهم التطورات على الساحة من حيث انتشار وباء "الكرونا كوفيد 19" والإجراءات المصاحبة لمواجهة الأزمة وأثرها على النساء والطفلات.
وقد تناولت اللجنة في نقاشاتها أهم المشكلات والمعيقات التي تواجه النساء والفتيات خلال الأزمة وتحديداً تلك التي تم تسجيلها عبر الخطوط الساخنة، وعمل المؤسسات النسوية وتعاون الأجهزة الأمنية بشكل خاص، وتناول الحضور بالنقاش تزايد حالات العنف الجسدي والعنف النفسي ضد النساء والفتيات لأسباب مختلفة مثل ارتفاع معدلات العنف الاسري التي أشار لها مسح مكتب الاحصاء المركزي الأخير وكذلك التنفيس عن الغضب الداخلي على النساء ضمن موازين القوة العائلي.
وقد أكدت على ذلك الإحصائيات المتوفرة من قبل المؤسسات التي تستقبل حالات العنف والتي لديها خطوط ساخنة والملفات التي تحقق فيها الشرطة والنيابة العامة.
كما تطرق الحضور الى المشكلات التي تواجهها دور الإيواء لعدم توفر الامكانيات اللازمة لمواجهة أزمة فيروس كورونا وانتشار خطاب غير مسؤول يشجع على تكريس دونية النساء والفتيات، سواء من خلال تداول النكات الساخرة من المرأة أو الرسوم الكاريكاتيرية، وقد وصل هذا الخطاب ليكون مادة بعض الصفحات التي باتت تنشر مواد تسيء إلى النساء وتدعو للعنف ضدهن بطريقة أو بأخرى. ودار النقاش حول زيادة انتشار الفقر ما بين الأسر التي تعيلها المرأة أو اللواتي يعملن بالمياومة، كما تم الاستغناء عن خدمات العديد من النساء اللواتي يعملن في رياض الأطفال أو في المكاتب والمؤسسات التابعة للقطاع الخاص، علماً بأنه قد تم اتخاذ قرار بصرف اعانات لهن من قبل وزارة التنمية الاجتماعية، واستعرض الحضور بالاجتماع الى عدم تمثيل النساء بكل لجان الطوارئ وحضورهن الرمزي .
وبناء على ما سبق وضعت اللجنة توجهات عملها القادمة وتوصياتها والتي ستركز على: