غزة - معا- جددت جبهة التحرير الفلسطينية العهد والبيعة للشهداء الذين رحلوا عنا وهم قابضون على زناد بنادقهم ويقفون على راس ابناء شعبهم من المناضلين الذين لم يكن همهم إلا تحرير الأرض الفلسطينية ودحر الاحتلال والعيش بكرامة على أرض الأباء والأجداد .
جاء ذلك في بيان لها بمناسبة الذكرى ( 32 ) لاستشهاد القائد العملاق خليل الوزير " أبو جهاد " والتى تصادف اليوم الأربعاء، 16/4/2020، حيث قامت مجموعة من فرقة " كوماندوز" إسرائيلية بقيادة إيهود باراك بتفيذ عملية الاغتيال على الأراضي التونسية في 16/ 4/ 1988وتحديدا بالقرب من شاطئ الرواد قرب ميناء قرطاجنة .
و يعتبر ابو جهاد مهندس الانتفاضة الأولى التى انطلقت عام 1987 في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وهوصاحب المقولة المشهورة لنستمر في الهجوم، لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة، لا صوت يعلو فوق صوت منظمة التحرير الفلسطينيّة.
وأكدت الجبهة أن دماء ابناء شعبنا من القادة والمناضلين لن تذهب هدرا وستبقي المداد الذي يكتب به تاريخ نضال الشعب الفلسطينية و ستظل الناموس الذي يضيئ لنا طريق التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ، ودعوة لأبناء شعبنا وفصائله وأحزابه لإعادة اللحمة وتحقيق المصالحة والوحدة ونبذ الخلاف والانقسام إلي غير رجعة .
وطالبت الجبهة المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان و محكمة العدل الدولية بمحاسبة قادة الاحتلال ومن قام بعملية الاغتيال وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزاءهم ولردع الاحتلال وحكوماته المتطرفة عن مواصلة سياسة القتل والاغتيال خارج القانون الدولي كون أبناء شعبنا يمارسون حقهم في المقاومة المشروعة والتى كفلتها القوانين والأعراف الدولية .