رام الله- معا- طالبت نقابة البصحفيين الفلسطينيين كافة المؤسسات الدولية الصحفية والحقوقية بالضغط على دولة الاحتلال للافراج عن الصحفيين الاسرى في سجونها وعددهم 13 صحفيا بينهم صحفيتيين. بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني الذي يصادف 17 من نيسان من كل عام.
واعربت نقابة الصحفيين عن استهجانها واستكارها للممارسات القمعية التي للاحتلال وجنوده بحق الصحفيين الفلسطينيين وزجهم بالسسجون دون اي اسباب ومبررات بهدف منعهم وحجبهم عن تغطية جرائم جنودهم بحق شعبنا.
وأوضحت النقابة انها تواصل جهودها في المحاكم الدولية لتعرية الاحتلال وكشفه امام المجتمع الدولي والعالم لجرائمه والاعتداءات البشعة بحق حرية العمل الصحفي للفلسطينيين.
وطالبت النقابة كافة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عن كافة الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال بحجج وذرائع واهية.
وعبرت النقابة عن بالغ قلقها إزاء تصاعد جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بأجهزته المختلفة، لحقوق الصحفيين، والتي تتعارض مع أبسط القواعد القانونية الدولية والمواثيق التي تكفل حرية العمل الصحفي وتجرم الاعتداء والمساس بها، الأمر الذي يستدعي من سلطات الاحتلال الإفراج الفوري عن كافة الصحفيين المعتقلين ووقف الانتهاكات الصارخة ضد حرية الصحفيين.
ووجهت النقابة التحية لكافة الصحافيين والصحافيات على دورهم وجهودهم الوطنية والمهنية المبذولة لكشف حقيقية الاحتلال وفضح المخططات الإسرائيلية المدعومة علنا من إدارة رئيس الولايات المتحدة الأميريكي.