القاهرة-معا- طالب رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، بضرورة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينين القابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي ووقف الانتهاكات المستمرة بحقهم والتي تنتهك جميع الأعراف والقوانين الدولية، في ظل خطر تفشي فيروس كوورنا.
كما طالب السلمي في بيان له، بمناسبة ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، الأمم المتحدة والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتحمل مسئولياتها القانونية والإنسانية وضرورة توفير الحماية الكاملة للأسرى في هذه الظروف الصعبة.
وأكد، أن المعاناة التي يعيشها آلاف الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ في سجون الاحتلال تفاقمت مع إنتشار فيروس كورونا، وهو ما يستلزم تحركاً دولياً عاجلاً لإجبار سلطات الاحتلال على احترام قواعد القانون الدولي، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة التي تؤكد على حقوق الأسرى في زمن انتشار الأوبئة، وما يتطلبه ذلك من اتخاذ التدابير العاجلة واللازمة لمنع انتشار الوباء بين صفوف الأسرى الفلسطينيين.
وحمل رئيس البرلمان، القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين بعد إصابة بعضهم بفيروس كورونا في الوقت الذي تتجاهل فيه سلطات الاحتلال هذا التهديد الجديد لحياة الأسرى وتواصل إجراءاتها وانتهاكاتها الممنهجة ضدهم وهو ما يمثل جريمة ضد الإنسانية.
ودعا المنظمات والهيئات الدولية كافة إلى إعلان تضامنها التام مع الأسرى الفلسطينيين وإيصال معاناتهم إلى جميع دول العالم، وفضح الانتهاكات الإنسانية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني عبر جميع الوسائل المتاحة، مثمنا صمود الأسرى في سجون الاحتلال في معركتهم من أجل نيل حريتهم وحرية شعبهم، وبناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.