الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عائلة الاسير الشرباتي تناشد الحكومة لزيارة ابنها في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 17/04/2020 ( آخر تحديث: 17/04/2020 الساعة: 23:47 )
عائلة الاسير الشرباتي تناشد الحكومة لزيارة ابنها في سجون الاحتلال

بيت لحم- معا- ناشدت عائلة الاسير ايمن الشرباتي رئيس الوزراء الدكتور محمد شتية الطلب باسم الحكومة الفلسطينية من الصليب الاحمر الدولي زيارة الاسير الشرباتي داخل السجن لمعرفة حالته الصحية والجسدية بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني.






وهذ نص المناشدة كما وصلنا من العائلة:

الدكتور محمد اشتية
الموضوع: الاسير البطل ايمن الشرباتي مفقود وفي خطر
هو الذي أحرق الكورونا في سجن نفحة ولا توجد اي معلومات عنه...مناشدة من عائلة الاسير ايمن الشرباتي (المواطن) الى دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد شتية
نطالب دولتكم السؤال عن الاسير الشرباتي والطلب باسم الحكومة الفلسطينية من الصليب الاحمر الدولي زيارة الاسير الشرباتي داخل السجن لمعرفة حالته الصحية و الجسدية حيث انه منذ اكثر ٢١ يوما لا يوجد لدى الأسرة اي أخبار او اي معلومات عن الاسير الشرباتي ولا تعلم الأسرة حتى مكان وجوده ولا تعلم الأسرة اي شئ عن حالته الصحية والنفسية ولا تعلم الأسرة اذا ما كان قد تعرض للتعذيب او هل تعرض لاي اصابة.














حيث انه يوم 26/3/2020 أقدم الأسير أيمن ربحي الشرباتي سكان القدس 52 عام المحكوم ١٠٠ سنة ويقيع في السجن منذ عام 1998 والملقب بالمواطن على اشعال النيران في غرفة السجانين في ساحة الفورة في سجن نفحة الصحراوي، مما أدى الى شبوب حريق في باب الغرفة الخشبي،
وقد اقدم على ذلك #احتجاجا على تجاهل ادارة سجون الاحتلال لمطالب الأسرى وعدم اتخاذها التدابير الصحية اللازمة داخل السجون لمنع أنتشار فيروس الكورونا المستجد اضافة الى حرمان الاسرى من ١٤٠ صنف من الكنتينا بما فيها مواد التنظيف و التعقيم، لا سيما بعد أن أعلنت سلطات السجون إصابة عدد من السجانين بهذا الوباء.

حالة استنفار واسعة دبت في صفوف السجانين الذين أقتحموا ألاقسام في سجن نفحة واقتادوا الأسير الشرباتي الى العزل في الزنازين وأجراء محاكمة داخلية له وفرض عقوبات قاسية عليه بحرمانه من الزيارة والكنتين وغرامة مالية وتعويضات عن خسائر الحريق .

المواطن الذي أحرق الكورونا في سجن نفحة وجه صرخة الى العالم والمجتمع الدولي تحذر من خطورة انتشار الكورونا في صفوف الاسرى في ظل الاستهتار الاسرائيلي بحياتهم وصحتهم، أشعل النيران ليرى العالم سحابات الدخان وينتبه الى أجرس الانذار الذي قرعه خلف الجدران.