الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

غزة- حجر 30 مواطنا خالطوا "المواطن الهارب"

نشر بتاريخ: 18/04/2020 ( آخر تحديث: 18/04/2020 الساعة: 21:07 )
غزة- حجر 30 مواطنا خالطوا "المواطن الهارب"

غزة- معا- أعلن اياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة انهتم إغلاق الحي الذي يقطن فيه المواطن الهارب من الحجر بمنطقة "بطن السمين" بمحافظة خانيونس بشكل كامل، ومنع الخروج والدخول من المنطقة وذلك بعد وقت قصير من القبض عليه.

وأكد خلال الايجاز الصحفي انه تم فرض الإغلاق على منزل المواطن الهارب من الحجر، ووضع جميع سكانه في الحجر الصحي الاحترازي، واتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة معهم.

وأشار الى انه تم إخضاع 30 شخصاً للحجر الصحي ممن يشتبه بمخالطتهم للمواطن المذكور خلال ساعات هروبه من مركز الحجر، سواء من داخل المنزل أو خارجه؛ ولا يزال التحقيق والاستجواب معه مستمراً؛ من أجل حصر دائرة المخالطين.

وأوضح انه على فور تبيّن هروب الشاب (أكرم مصباح طباسي) من مركز الحجر الصحي باشرت الأجهزة الأمنية والشرطية عمليات البحث والتعقب إلى أن تم ضبطه بعد عدة ساعات، وإخضاعه للتحقيق.

و تبيّن من خلال التحقيق الأولي أن المواطن الهارب من مركز الحجر توجه إلى منزله، وقد خالط أفراد أسرته بالإضافة إلى سائق السيارة الذي تم ضبطه برفقته، وهو أحد أقربائه.

وقال ان الأطقم المختصة بوزارة الصحة أخذت عينة فحص من المواطن المذكور، وتم إحالتها إلى المختبر المركزي لإجراء الفحص اللازم ؛ للتأكد من حالته الصحية.

وأكد انه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المواطن الذي قام بالهرب؛ لعدم التزامه بإجراءات الحجر القانوني، وتعريضه حياة المواطنين للخطر.

وأوضح تم تشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في كيفية هروب المواطن المذكور من مركز الحجر، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذا الأمر.

ودعا البزم أي مواطن قام بمخالطة المواطن المذكور إلى الإبلاغ الفوري عبر الاتصال بالرقم الخاص بوزارة الصحة (103) أو العمليات المركزية بوزارة الداخلية (109)؛ حرصاً على سلامتهم وسلامة المجتمع.

كما دعا المواطنين المستضافين في مراكز الحجر الصحي الاحترازي إلى التحلي بالمسؤولية العالية والالتزام الكامل بالإجراءات المتبعة؛ حفاظاً على سلامتهم وسلامة أبناء شعبنا في ظل انتشار هذا الوباء الخطير.

وجددت وزارة الداخلية مطالبتها للمواطنين باتخاذ أقصى درجات الحذر في هذه المرحلة، وتقدير خطورة الظروف التي نعيشها، وعدم التهاون في اتباع إجراءات الوقاية والسلامة.