سلفيت- معا- بابتسامة ومحبة وزّع أفراد الأمن الوطني الكمامات والقفازات على السيارات المارة عبر الحواجز التي عرفت بحواجز المحبة والمنتشرة على مداخل جميع قرى وبلدات محافظة سلفيت أسوة بباقي محافظات الوطن.
ومنذ إعلان حالة الطوارىء في فلسطين ، نشرت الأجهزة الامنية الحواجز العسكرية على جميع مداخل المحافظة، بهدف الحد من حركة المواطنين ومنع تنقلهم لمحاصرة انتشار فيروس كورونا.
وأصبحت هذه الحواجز، نقاط تفاهم واحترام ومحبة، ما بين المواطنين والعساكر ولجان الطوارئ.
"معا" تجولت بين بعض القرى والبلدات في سلفيت، وعلى أحد هذه الحواجز تواجد قائد منطقة سلفيت العميد أركان حرب إيهاب السعيدني، وقد كان منهمكا بالحديث مع المواطنين المارين.
وقال لمراسلة معا: بشكل يومي تكون هناك زيارات ميدانية للحواجز والتي أطلقنا عليها حواجز المحبة على مداخل البلدات والقرى، والتي أشاعت جوا من الألفة والمحبة بين المواطنين وأبنائهم العاملين بالأجهزة الأمنية.
وأضاف، "نعمل جميعا، صفا واحدا، لمحاصرة هذا الفيروس الخفي، ورأس الحربة في هذا العمل هي وزارة الصحة بكافة موظفيها، تساندهم كافة المؤسسات، وهذه الاجراءات التي نقوم بها، ليس الهدف منها الضغط على المواطنين وابقائهم في منازلهم، وانما الهدف منها الحفاظ على صحتهم، وأن تبقى الأجواء خالية من كورونا.
وحول الدور المنوط برجال الأمن على الحواجز أوضح: "نقوم بتقديم الإرشادات الضرورية للمواطنين المارين من خلال حواجز المحبة، وحثهم على ضرورة ارتداء الكمامات والقفازات، واستخدام مادة التعقيم وتجنب الاختلاط والتجمعات، إضافة الى توزيع كمامات وقفازات لمن لا يرتديها".
ووجه السعيدني رسالة للمواطنين: "من أجل سلامتكم التزموا بمنازلكم، وابتعدوا عن التجمعات من أجل صحتكم جميعا، آملين أن تنتهي هذه الجائحة دون مزيد من الأضرار".