رام الله- معا أوصت اعلاميات فلسطينيات وسائل الاعلام باعتماد خطاب عادل تجاه المرأة الفلسطينية، خاصة وانها تدفع الثمن مضاعفا في الكوارث والازمات، ومن بينها ازمة تفشي وباء كورونا، ووقف التنمر الذي تتعرض له بعض القيادات النسائية بشكل بعيد عن الاصول المقبولة، كما اوصين باستغلال الظروف القاهرة السائدة حاليا، لتعزيز العلاقات الاسرية داخل المنزل، بعد ان تضررت كثيرا بسبب لجوء افراد الاسرة نحو وسائل التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك خلال اللقاء الثالث الذي تنظمه وزارة الاعلام بالتعاون مع مركز تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت عن بعد لعدد من الاعلاميين والاعلاميات بهدف تبادل الخبرات التي حصلوا عليها خلال تغطية وباء كورونا وما رافقه من التزام بالبقاء في المنازل.
وقد استعرضت المشاركات واللواتي مثلن ست اذاعات محلية تجاربهن في صياغة الرسائل الموجهة للأسرة خلال هذه الازمة، وجانبا من التغطيات الخاصة في هذا المجال، كاشراك الاطفال في توجيه رسائل للشخصيات القيادية، وتغطية وتشجيع المبادرات النسائية، وترويج افكار ووسائل الاقتصاد المنزلي، وغيرها من مبادرات التكافل المجتمعي، والانشطة الهادفة الى تقوية الرابطة الاسرية وتفريغ الشحنات السلبية، وتشجيع التعليم عن بعد.
شارك في اللقاء ناريمان عواد ونداء يونس من وزارة الاعلام وعماد الاصفر من مركز تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت والدكتورة مريم ابو تركي ، ورندة صليبي من اذاعة الرابعة في الخليل، ورغدة مقبول من اذاعة صوت الشباب، والاء بني فضل من اذاعة هوا نابلس وبشرى بكري من اذاعة القرآن الكريم بنابلس وهبة مصطفى من تلفزيون الفجر في طولكرم.
هذا وقدمت خلال اللقاء مجموعة من النصائح والارشادات الهادفة الى جعل الخطاب الاعلامي اكثر انصافا للمرأة بهدف تعزيز مكانتها بعيدا عن الصورة النمطية او التبعية لأي كان، واعربت المشاركات في ختام اللقاء عن املهن في ان تكون الاسرة الفلسطينية اكثر قوة وتماسكا بعد مرور هذه الجائحة.