بيت لحم- معا- قال رئيس تحرير شبكة معا الاعلامية د. ناصر اللحام حول مخططات ضم الضفة في اعقاب تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة إن السلطة والقيادة الفلسطينية أمام احتمالين في حال نفذت الحكومة مخطط الضم.
وأوضح في حديث لبرنامج "الحصاد" عبر فضائية معا أن القيادة امام خيار مستبعد نوعا ما وهو ايقاف الاتفاقيات مع اسرائيل وانهاء التنسيق الامني وحل السلطة، أو خيار أخر وهو انهاء الاتفاقيات مع اسرائيل والتنسيق الأمني وتحويل السلطة الى دولة تقبع تحت الاحتلال.
وتابع: الاعلام الاسرائيلي يروج أن القيادة والسلطة الفلسطينية ضعيفة ولا تملك الا التلويح بالتوجه بشكوى الى مجلس الأمن، مضيفا أن التفكير بهذه الطريقة والاستهانة بالشعب الفلسطيني سيكون له عواقبا غير متوقعة.
وفي الحديث على تطورات فيروس كورونا، قال اللحام إن المجتمعات التي لم تسجل وفيات بكورونا بدأ خوف سكانها يتراجع تدريجيا من خطورة فيروس كورونا، ويبدو أن هناك توجها لدى الدول الصناعية والعظمى بتخفيف القيود على حركة الجمهور.
واشار الى أن هناك تقاريرا طبية صادرة عن منظمة الصحة العالمية تقول إن فيروس كورونا سيضرب ضربته القوية مع نهاية العام مع بداية الشتاء بالتزامن مع موجة الانفلونزا الموسمية.
وذكر اللحام أنه بالرغم من انشغال العالم بتطورات كورونا الا أن ذلك لا يشغل العديد من الدول بالمواجهات والصراع السياسي والتكنولوجي، ووسط هذه الصراعات يجب أن يكون هناك تواجد للقضية الفلسطينية وأن لا نكون على قارعة الطريق ويجب ان نكون جزء من المنظومة العالمية المقبلة.
وتابع: جراء أزمة كورونا ارتفع مستوى التكاتف والتضامن الاجتماعي بين الناس وخروج العديد من المبادرات الخيرية الهادفة للوصول الى كل منزل فلسطيني محتاج.