القدس- معا- خففت الحكومة الاسرائيلية القيود المفروضة بسبب تفشي وباء كورونا، ودخلت بعض التسهيلات حيز التنفيذ اعتبارا من صباح اليوم الاحد.
وجاء في هذه الإجراءات الجديدة انه يسمح من اليوم فتح المصالح التجارية الكائنة في الشوارع وليست في المجمعات التجارية المغلقة، التي لا تضطر الزبائن الى الازدحام في مكان واحد، على ان يراعي الجميع تعليمات وزارة الصحة الإسرائيلية بارتداء الكمامة الواقية في مل الحالات بمجرد الخروج من البيت الى الحيز العام، باستثناء ممارسة الرياضة.
وتنص التعليمات المرفقة بالتسهيلات الجديدة على الحياة الاقتصادية ولا سيما التجارية منها، ان تتبع المحلات التي ستفتح أبوابها امام عامة الناس لمزاولة نشاطها، عدة إجراءات احترازية منعا لعودة تفشي الفيروس من جديد.
ومن بين هذه الإجراءات التي يتوجب على أصحاب المحال التجارية اتباعها، ألا يسمح بدخول المحل أكثر من عدة اشخاص وفقا لمساحة المحل بحيث يضمن المسافة الآمنة المطلوبة بين الزبائن. وعلى أصحاب المحل ان يعينوا شخصا يقف عن باب المحل يستفسر من الزبائن عن حالتهم الصحية وقياس درجة حرارة كل منهم وتسجيل تفاصيلهم الشخصية وساعة دخوله المحل، حتى إذا تبين لاحقا انه كان مصابا بفيروس كورونا، يتمكن المسؤولون من العثور على من كانوا على مقربة منه في المحل لوضعهم في الحجر الصحي.
وتسمح القرارات التي اتخذت منذ أيام بفتح المطاعم دون السماح بتناول الطعام داخلها، إلى جانب فتح محال الصرافة ومعارض السيارات وصالونات الحلاقة والتجميل، بحسب ما ذكرت قناة ريشت كان.
كما سيتم بشكل تدريجي فتح بعض الأعمال الأخرى كالعيادات الطبية الشخصية للأطباء، وعمل الأخصائيين الاجتماعيين بدءًا من يوم الأحد المقبل.
وسيتم التأكيد مجددا على التعليمات الخاصة بعدم التجمهر وارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد بين كل شخص وآخر.
وفي ذات السياق ستدرس الحكومة الإسرائيلية اليوم، الخطوط العريضة لتنفيذ خطة تهدف لاستئناف الدراسة العامة بعد أن سمح باستئنافها في المدارس الخاصة.
كما تقرر زيادة عدد قوات الجبهة الداخلية الإسرائيلية لمساعدة الطواقم الطبية في منطقتي "بيت شيمش"، و"نتيفوت" بغلاف غزة، لاستمرار وجود عدد من الإصابات فيها.