رام الله- معا- اجمع اقتصاديون على ضرورة عمل الكل الوطني بكل مكوناته من اجل تجاوز المرحلة الاقتصادية الراهنة ، والتي اثرت على جميع مناحي وقطاعات الاقتصاد المحلي بشكل عام. وعبر الجميع في مداخلاتهم على اهمية التكاتف والعمل بشكل جماعي ، حكومةً ،وسلطة نقد فلسطينية ، وبنوك ،ومؤسسات قطاع خاص ، ورجال اعمال وتجار ، لتحمل اعباء المرحلة الحالية في ظل تفشي وباء (الكورونا).
جاء ذلك خلال اجتماع دعا له رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية عمر هاشم، بحضور اعضاء مجلس ادارة غرفة تجارة نابلس ، ورئيس غرفة تجارة محافظة الخليل عبده ادريس ، ورئيس غرفة تجارة بيت لحم سمير حزبون ، ورئيس غرفة تجارة جنين عمار ابو بكر ، وعضو غرفة تجارة قلقيلية كمال السبع ، وممثلي بنوك العربي جمال الحوراني ، وفلسطين ناصر باكير ، والإسلامي الفلسطيني ختام ابو عيطة ، والاسلامي العربي نظام الزامل ، والقدس رفعت حميدان ، وعدد من أعضاء الهيئة العامة ، والامين العام لاتحاد الغرف التجارية جمال جوابرة.
وهدف الاجتماع الى مناقشة المشاكل التي تواجه اعضاء الهيئات العامة للغرف التجارية جراء اعلان حالة الطوارئ ، وطرح وتقديم مقترحات وتوصيات لرفعها بشكل خاص الى سلطة النقد الفلسطينية تستجيب للحالة غير المسبوقة التي فرضتها ازمة الكورونا على الاقتصاد الفلسطيني ومنشآته خاصة على صعيد معالجة الوضع المصرفي والشيكات المرتجعة والقروض الممنوحة للزبائن.
وناقش الحضور بشكل مهني وعملي كافة الظروف الاستثنائية التي تعيشها فلسطين اقتصاديا على صعيد الانتاج والاستيراد والموظفين والعمال والخدمات المقدمة ، وضرورة العمل على اتخاذ اجراءات وتدابير سريعة من اجل انقاذ المنشآت الاقتصادية.
واكد الحضور انه في ظل هذه الجائحةيجب التأكيد على اهمية حقوق مصدر الشيك والمستفيد منه للمحافظة على سلسلة العلاقة بين التجار ، بما يدعم الاقتصاد الوطني والآثار السلبية لإرجاع الشيكات على التجارة والاسواق التي تؤدي الى عدم فقدان المصداقية بالتعامل بالشيكات ، وضرورة دعم التجار المتضررين ، ومساعدة التاجر من قبل البنوك المحلية في هذه الاوضاع ما امكن ذلك ،واهمية التفاف البنوك حول التجار والمعتمدين في هذا الظروف السيئة بالذات من خلال تقديم تسهيلات مصرفية، وحماية التجار وعدم اضرار التجار بعضهم ببعض ، واتخاذ الاجراءات المتعلقة بدوران عجلة الاقتصاد بالتشاور بين كافة الجهات المعنية ، والدفاع عن التاجر الحقيقي والملتزم.
واختتم اللقاء بالتأكيد على اهمية مخرجاته ،والتي تمثلت باستخلاص مجموعة من التوصيات والمقترحات التي سيتم تقديمها عبر اتحاد الغرف التجارية الى سلطة النقد الفلسطينية والجهات المعنية.