الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

ترامب يهاجم الإعلام مجددا على خلفية كورونا

نشر بتاريخ: 28/04/2020 ( آخر تحديث: 28/04/2020 الساعة: 17:50 )
ترامب يهاجم الإعلام مجددا على خلفية كورونا

بيت لحم- معا- جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه على وسائل الإعلام الأمريكية التي توجه له انتقادات مستمرة بسبب طريقة استجابته لوباء كورونا.

وقال ترامب على تويتر قبل قليل: "إننا نقوم باختبارات أكثر بكثير وأفضل من أي دولة أخرى في العالم، لكن الإعلام لا يفعل شيئا سوى الشكوى.. ومهما كان العمل الذي يتم تنفيذه جيدا، فالأمر كذلك أيضا بالنسبة لأجهزة التنفس الصناعي، فإنها، أي وسائل الإعلام، لا يقولون أبدا أننا نقوم بعمل رائع، إنهم فقط يشكون بشراسة".

وكان ترامب قد هاجم وسائل الإعلام مرارا منذ توليه الرئاسة، لكنه كثف هجومه في الفترة الأخيرة بعد انتقادات متزايدة له في الصحف وبعض الشبكات الإخبارية، لا سيما في نيويورك تايمز وواشنطن بوست وسي إن إن، كما شهدت المؤتمرات الصحفية اليومية لترامب حول كورنا مشادات أحيانا بينه وبين الصحفيين.

We are doing far more, and better, Testing than any other country in the world, and yet the media does nothing but complain. No matter how good a job is done, the same as with the Ventilators, they will never say we are doing a great job, they will only viciously gripe!

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) April 28, 2020

وذكرت صحيفة واشنطن بوست اليوم، الثلاثاء، إن وكالات الاستخبارات الأمريكية أصدرت تحذيرات بشأن فيروس كورونا المستجد في أكثر من عشرة إحاطات سرية تم إعدادها للرئيس ترامب في شهري يناير وفبراير الماضيين، وهما الشهران اللذين واصل فيهما الرئيس التقليل من التهديد، وفقا للمسئولين الحاليين والسابقين.

وأشارت الصحيفة إلى أن التحذيرات المتكررة نقلت في نسخ من الإحاطة اليومية للرئيس، وهو تقرير حساس يتم إنتاجه قبل الفجر كل يوم ويهدف إلى لفت انتباه الرئيس إلى التطورات العالمية الأكثر أهمية والتهديدات الأمنية.

وعلى مدار أسابيع، تتبع التقرير الذي يعرف اختصارا باسم PDB انتشار الفيروس حول العالم، وأثار توقعات بتداعيات سياسية واقتصادية قاتمة.

إلا أن أجراس الإنذار لم تنجح على ما يبدو في أن تلقى صدى لدى الرئيس ترامب بحسب الصحيفة حيث تجنب مرارا قراءة الإحاطات، وفي بعض الأوقات لم يظهر صبرا كثيرا حتى للاستماع إلى الموجز الشفهي الذي يحصل عليه مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، وفقا للمسؤولين الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لمناقشة مواد سرية.