التجمع المقدسي لمواجهة كورونا يعلن انتهاء الحجر الصحي

القدس - معا- اعلن التجمع المقدسي لمواجهة كورونا انه سيستقبل اخر نزيل في الحجر الصحي بداية الشهر المقبل، كما سينهي الحجر الصحي في الرابع عشر من ايار وخروج اخر نزيل.

وهذا بيان التجمع كاملا:

"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم". انهاء عمل الحجر الصحي

يعلن التجمع المقدسي لمواجهة الكورونا عن استقبال آخر نزيل ونزيلة في الأول من أيار 1-5-2020 في الحجر الصحي في فندق السانت جورج على أن يستمر العمل لغاية 14-5-2020 لاتمام خدمات الحجر لغاية خروج آخر النزلاء. ونأمل أننا تركنا رسالة محبة وتعاون جميلة هدفها كان مرضاة الله بالدرجة الأولى ومن ثم خدمة أبناء المدينة.

التجمع استطاع أن يسجل ويحقق للمجتمع المقدسي المستحيل في مدينة القدس المحتلة وبأن أبناء القدس قادرين على اعداد الحجر بأعلى المواصفات وعلى خدمة أبناء القدس رغم كل المعيقات وأن يكون لهم حجر اجتماعي بسواعد وجهود محلية.

القرار جاء بالتوافق بين أطراف العمل المشترك من التجمع المقدسي والمؤسسات الشريكة ونقابة الأطباء وجمعية المسعفين العرب وإدارة فندق السانت جورج ممثلة بشركة باديكو الذين قدموا الفندق ليكون خدمة لأبناء مدينة القدس كواجب اجتماعي من الشركة. وكل الشكر لمستشفى الفرنساوي وخاصة الدكتور ماهر ديب الذين ساهموا في تحقيق المستحيل معنا بالمتابعة والاشراف الطبي. والاهم المتطوعون الذي لم يتأخروا عن خدمة النزلاء بكل ما لديهم من قدرة وامكانيات وحققوا الهدف بالتعاون والتشارك والعمل الجماعي بالموقع.

ونشكر كافة المؤسسات المنضوية في التجمع وبلغت أكثر من ثمانين مؤسسة منها من وفرت المال أو الموظفين أو المشورة أو النصائح مما يؤكد أن القدس موحدة بأبنائها ومؤسساتها ومئات من الشباب والشابات والقائمة تطول.

منذ شهر والعمل مستمر وسيستمر لخدمة النزلاء حتى مغادرة أخر واحد منهم ولكن أيضا لاستكمال حماية المدينة من الوباء في الوقت الذي لم يحاول الاحتلال تأمين أي حجر حقيقي لابناء مدينة القدس وتجاهل كل الأعراف الدولية، فانطلق التجمع المقدسي للبحث عن مكان للحجر لأبناء القدس وتم استقبال حالات من سلوان والعيسوية والبلدة القديمة وغيرها من أحياء القدس المكتظة إضافة لعدد من الطلبة المغتربين الذين عادوا لأرض الوطن. ولا ننسى كيف داهمت الصحة الإسرائيلية الموقع أكثر من مرة لفحصه إلا اننا كنا مستعدين بتعاون الجميع وكان الموقع مجهز بالكامل حسب التعليمات من المستشفى الفرنساوي والنقابة والمسعفين العرب وفق توجيهات منظمة الصحة العالمية وفريق من الأمم المتحدة الذي زار الموقع. وقيام الشرطة الإسرائيلية بمنع احتفال خروج الفوج الأول ومع ذلك قررنا الاستمرار في العمل.

ونشكر أيضا من لبوا الحاجة لتأمين فنادق للطواقم الطبية العاملة في المستشفيات فتم تأمين فندقين الكريسمس ونيوكابتال ليكونا الفندقين المستضيفين للطواقم الطبية العاملة بالمستشفيات. وعندما توجهت المستشفيات بطلب تركيب الخيم تم تنفيذ العمل بسواعد المتطوعين الذين اجتهدوا حتى ساعات متأخرة من الليل حتى قبل كبرى المستشفيات الفلسطينية والإسرائيلية فتحملوا المسؤولية وهبوا للعمل والخدمة لقطاع المستشفيات في القدس المحتلة. ونشكر أيضا عدد من رجال الاعمال والأهالي وجيران الفندق والعديد من المقدسيين والمقدسيات الذين كانوا على قدر المسؤولية. التجمع سيستمر بالتوعية التي باشر فيها في اليوم الأول واسناد المستشفيات وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي والتعليمي والقانوني لاهالي القدس والاستمرار بالتعقييم الذي لم يتوقف والذي تزداد الحاجة له يوما بعد يوم.

"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم".