رام الله-معا- وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إسرائيل بأنها دولة إحتلال وعدوان وسطو ولصوصية، وتمييز عنصري، تديرها عقول فاشية، تستمد تراثها من التاريخ الأسود للفاشية والنازية في أوروبا.
وقالت الجبهة إن إسرائيل التي تحتفل اليوم بما يسمى «يوم الإستقلال» تقوم على تراث صنعته عصابات القتل الصهيونية ومجازرها الإجرامية الدموية في فلسطين وسوريا ولبنان والأردن، ومصر، وقد ورثت عصابات المستوطنين هذا التراث الدموي وتتباهى فيه أمام أنظار العالم، بدعم وإسناد من قبل الإمبريالية الأميركية وتواطؤ بعض الأطراف والقوى الإقليمية.
ودعت الجبهة في هذا السياق، الدول العربية إلى وقف كل أشكال التطبيع مع دولة الإحتلال، وإغلاق سفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية حيث وجدت، ومقاطعة الدول التي تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتنقل سفاراتها إليها.
كما دعت دول الإتحاد الأوروبي وباقي الدول الصديقة للشعب الفلسطيني، والتي تعترف بحقوقه الوطنية المشروعة كما تكفلها قرارات الشرعية الدولية، للإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
وثمنت الجبهة عالياً مواقف الدول والهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية، التي أعلنت رفضها مشاريع الضم الإسرائيلي و«صفقة ترامب – نتنياهو».
كما ثمنت عالياً نضالات شعبنا دفاعاً عن حقوقه الوطنية المشروعة وخصت بالتحية أسرانا في سجون الإحتلال والذكرى العطرة لشهدائنا الأبرار■