الأحد:
24/11/2024
بتوقيت القدس الشريف
إعداد: د. صبري صيدم
أهم الأخبار
- بابا الفاتيكان يعلق على انتشار كورونا : العالم لا يقوم على أساس المال و الأنظمة الجشعة.
- وزير الصحة التركي: وصلنا مرحلة الذروة في تفشي الوباء.
- إصابة رئيس حكومة غينيا بيساو وثلاثة من وزرائه بكورونا.
- قفزة في الإصابات والوفيات في الولايات المتحدة واقتراب العدد من حاجز ال١٠٠ ألف ضحية.
- قفز العقود الآجلة للخام الأمريكي اليوم بنحو 30%، ليعوض بذلك الخام بعض الخسائر التي تكبدها خلال الفترة الماضية. والاقتصاد الأمريكي يسجل أسوأ أداء له منذ الكساد الكبير.
- الرئيس التونسي يعلن حالة الطوارئ لمدة شهر، وبدء تخفيف القيود في عدة قطاعات اعتبارا من الرابع من أيار.
- زعيم حزب العمال البريطاني المعارض يطرح إحصائية بديلة لوفيات كورونا في البلاد والتي تشير إلى بيانات أعلى بكثير من البيانات الرسمية.
- مرصد الإسلاموفوبيا: الأمير تشارلز يرد على الاتهام الموجه للمسلمين البريطانيين بنشر كورونا.
معلومة تهمك
🔺🔺🔺 معلومة تهمك:
هل يمكن أن تزداد أعداد الوفيات عالمياً بغير الكورونا أو إثر موجات جديدة من الوباء؟
بقلم د. جوني خوري - فلسطين
يشكل رفع وتخفيف التدابير ورجوع الحياة الطبيعية إلى ما كانت عليه في السابق خوفاً وقلقاً لكلٍ من الجهات المسؤولة وللمواطنين، حيث تكمن الخطورة في استراتيجية السيطرة على الحالات المصابة التي لا تظهر عليها أعراض الإصابة، والتي تمثل في الواقع قنبلة صحية؛ إذ أنها تنقل العدوى خلال فترة عدم ظهور الأعراض عليها، مما يُقوّض رجوع الحياة اليومية إلى طبيعتها، الأمر الذي قد يؤدي للرجوع إلى وضع أسوأ مما كان.
وتعتمد الاستراتيجية التقليدية للوقاية من انتقال الأمراض المعدية إلى حد كبير على التشخيص المبكر، إلا أن المختلف في حالة جائحة كورونا هو السرعة العالية التي انتشرت بها العدوى من الصين إلى معظم دول العالم. وخير دليل على ذلك بلوغ الإصابات أكثر من ثلاثة ملايين إنسان ووفاة أكثر من مائتي ألف خلال نحو خمسة أشهر، إضافة إلى أن الفيروس ما زال يواصل انتشاره السريع في العالم.
هناك العديد من الدراسات التي أظهرت سرعة تفشي الفيروس عن طريق المصابين عديمي الأعراض، والتي كان آخرها ما نشرته مجلة "The new England Journal of Medicine " حيث أثبتت إحدى الدراسات أن 27 حالة من 48 حالة في وحدة للرعاية الصحية في أحد المشافي بواشنطن ثبتت بالفحص إصابتها علماً بأنها كانت عديمة الأعراض.
التفشي فائق السرعة لفيروس كوروونا:
إن لتفشي الأمراض المعدية وبشكل عام سمة محددة تقوم على انتقال العدوى إلى أعداد كبيرة من الناس بصورة تتقاطع وحجم الاختلاط الآدمي، سواء أكان في مكان العمل أو الإقامة أو التجمع أياً كانت طبيعته، حيث يسهل انتشار المرض على نطاق أوسع سواء كانت الأعراض ظاهرة أو غير ظاهرة. وهذا ما حدث في حالة كورونا عندما كان عدد الإصابات والوفيات أكثر في دور العجزة على سبيل المثال.
ويعد التشخيص القائم على الأعراض مفيداً بشكل خاص، ولكن البحث الوبائي في البيئات التي تسود فيها الأمراض المشتركة خلال فترة ما بدون أعراض هو حجر الأساس لاستراتيجية مكافحة الجائحة، مع ضرورة أن يشمل التشخيص أفراداً في مواقع عدة، بما في ذلك السجون ودور العجزة والأماكن المغلقة أو المفتوحة، إضافة إلى المراكز الصحية والمستشفيات.
ويتطلب ذلك إجراء عدد كبير من الفحوصات والاختبارات بأساليب موثوقة وذات نتائج سريعة لكشف الأشخاص المصابين عديمي الأعراض.
هذا ما على الجهات المسؤولة أن تفعله، ولكن ما الذي علينا أن نقوم به نحن كأفراد؟
إن هذا الوباء الواسع والمتسارع وغير المسبوق في عصرنا يتطلب منا كأفراد اتباع الإجراءات الوقائية للسيطرة عليه من خلال استخدام الأقنعة أو الأغطية الواقية وخاصة في المناطق المزدحمة، والتركيز على غسل اليدين بالماء الساخن والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل وباستمرار، والحرص على ألا تقل المسافة بين الأفراد عن مترين، وتجنب الاحتكاك بالمرضى، بالإضافة إلى تنظيف وتعقيم السطوح التي نلامسها.
ولكن، كيف يمكن أن تزداد أعداد الوفيات عالمياً بغير الكورونا أو إثر موجات جديدة من الوباء؟
تخيلوا أن النداءات والنصائح بالبقاء في البيت خلال فترة جائحة كوفيد 19 يمكن أن تؤدي إلى ازدياد عدد الوفيات في العالم بغير كورونا، وسببها أن العديد من الأشخاص ولمجرد خوفهم من الإصابة يتجنبون الذهاب إلى المستشفى أو حتى زيارة الطبيب؛ وبالتالي فقد أدى ذلك إلى ارتفاع أعداد الوفيات في أوساط من يعانون من أمراض القلب والشرايين نتيجة تجنبهم التوجه لأقسام الطوارئ خوفاً من الكورونا. فقد لوحظ انخفاض عدد مرضى القلب الذين يراجعون المشافي والأطباء بنسبة 40 % أو أن كثيراً منهم يصلون فترة طويلة وقد بدأت المضاعفات، مما دعا جمعية القلب الأوروبية وعلى لسان رئيستها البروفسورة برباره كاسيدي للقول أن " نداءات البقاء في المنزل وعدم الذهاب إلى المستشفى لا تنطبق على مرضى القلب" خاصة الذين يشعرون بألم في الصدر، تعرق شديد أو ضيق تنفس، والتي تستمر لأكثر من 15 دقيقة، فإن عليهم الذهاب إلى قسم الطوارئ وعدم التأخر أبداً.
وفي دراسة تحليلية من قبل "Edge Health NHS" بتاريخ 25 نيسان 2020 تبين أن عدد الوفيات في بريطانيا قد بلغ حوالي 10,000 وبمعدل 2000 وفاة أسبوعياً، وأن أسباب الوفيات ناتجة عن الجلطات القلبية أو الدماغية أو الأمراض المزمنة مثل السكري، وأن معظم هذه الوفيات حدثت في البيت أو أنها قد وصلت متأخرة للطوارئ.
أما تزايد الوفيات، والتي قد تظهر في وقت لاحق وربما بعد أشهر، فإنها لا ترتبط مباشرة بالحالات التي تتوجه إلى الطوارئ في المستشفيات، لكنها ترتبط بالحالات التي يتم تشخيصها متأخراً مثل حالات السرطان وأمراض القلب بسبب أزمة الكوفيد والتي كانت تحتاج فقط تشخيصاً أولياً والقيام ببعض الفحوصات الطبية الأولية لاكتشافها وعلاجها في مراحلها الأولى. هذا بالإضافة إلى ما يحدث نتيجة تأجيل العديد من العمليات في المستشفيات إما لتقاعس المرضى والخوف والتأجيل أو نتيجة توقف بعض الفحوصات كالتنظير والتصوير الطبقي والرنين المغناطيسي أو إعادة جدولة تلك العمليات لإعطاء الأولوية للطاقم الطبي ومرافق المستشفيات لمتابعة الجائحة.
لا ننسى طبعاً طبيعة فيروس كورونا المتبدلة والتي قد تقود لتغير خصائص الفيروس واشتداد فتكه والتسبب في انتكاسات لمرضى سابقين أو إصابته لمرضى جدد اعتقدنا يوماً بأن المرض لن يصيبهم كالأطفال وحديثي الولادة مثلا ً، وهو ما يؤدي لولادة موجات جديدة من الوباء.
من الواضح أن جائحة فيروس كورونا ما زالت بعيدة عن الانتهاء، وأن تأثيرها قد يستمر لفترة طويلة من الوقت وربما أنها تستغرق سنوات.
الأخبار الرئيسية
🔴 فلسطين
القدس/ الضفة الغربية/ غزة
أخبار الفلسطينيين في الداخل:
أخبار الشتات:
🔴 دولة الاحتلال
|
الصحة الإسرائيلية: 212 وفاة، وارتفاع مجموع الإصابات إلى 15782 إصابة بينها 7,747 حالة طفيفة، و 82 حالة متوسطة و120 حالة خطيرة، 91 من بينهم موصولون بجهاز التنفس الاصطناعي. كما بلغ عدد المتعافين 7,929 وسُرّحوا إلى بيوتهم. لأول مرة: المتعافون أكثر من المصابين. |
أبرز الأخبار
🔶 بريطانيا.. وفيات فيروس كورونا اليومية تعاود ارتفاعها.
🔶 بكين تخفض حالة الطوارئ المفروضة بسبب كورونا بدءا من الثلاثين من 30 نيسان.
🔶 كوريا الجنوبية.. "صفر إصابات" في سيئول لليوم الـ9 على التوالي.
🔶 موجة كورونا ثانية تضرب جزيرة هوكايدو اليابانية فور رفع الإغلاق.
🔶 ألمانيا تمدد قيود السفر الدولية حتى الرابع عشر من حزيران القادم.
🔶 كينيا: عزل أكبر مخيم للاجئين في العالم "مجمع داداب".
🔶 أمريكا تكشف تفاصيل دراسة مرتقبة حول تأثير ضوء الشمس على فيروس كورونا!
🔶 معدلات كورونا في إسبانيا تعاود الارتفاع.
🔶 خبراء الصحة يحذرون: الإفراط في استخدام المطهرات قد يكون مميتا للأطفال.
🔶 السعودية.. ارتفاع قياسي جديد في حصيلة الإصابات.
🔶 إيطاليا تواصل تسجيل انخفاض بالوفيات اليومية واستقرار في الإصابات الجديدة.
🔶 ماليزيا: ارتفاع حاد في وتيرة كورونا.
أهم الإحصائيات
🔴 مجمل الحالات في العالم اليوم
سجل العالم منذ بداية الوباء (3,189,676) إصابة؛ شفيت منها (986,087) حالة وتوفيت (225,762) حالة، حيث ثبت عدد الدول المصابة عند ( 212) دولة و بلغ عدد الفحوصات التي اجريت على مستوى العالم (31,106,947).
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات إصابة اليوم
🔴 الدول العربية
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات وفاة اليوم
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات شفاء اليوم
🔴 أعلى الدول في تسجيل فحوصات للفيروس اليوم
🔴 محطات اهتمام
🔴 دول تحت المجهر اليوم
🔴 دول أخرى
