رام الله- معا- قام الاتحاد الاوروبي من خلال اتحاد الشباب الفلسطيني وبالشراكة مع بلدية بدو و بلدية حزما بتوزيع 1000 طرد من المساعدات العينية على عدد من عائلات بلدة بدو وحزما المتضررة نتيجة لجائحة كورونا.
وشملت المساعدات 500 طرد من المستلزمات الصحية و500 طرد من المواد الغذائية.
وقد تم تسليم قافلة الطرود على مدخل بلدة بدو بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف، ووزير شؤون القدس فادي الهدمي، ومدير البرامج في مؤسسة اتحاد الشباب الفلسطيني السيد جميل ضراغمة ، ورئيس بلدية بدو السيد سالم أبو عيد و بعض وجهاء البلدة. حيث رحب رئيس بلدية بدّو بالحضور وأثنى على أهمية هذا التدخل الطارئ لبلدة بدّو ومساعدة عائلاتها المتضررة من هذا الوباء.
وتحدث مدير برامج اتحاد الشباب الفلسطيني عن أهمية هذا التدخل من خلال مشروع تمكين المجالس البلدية في شمال وشرق القدس والممول من الاتحاد الأوروبي والذي ينفذه اتحاد الشباب الفلسطيني بالشراكة مع بلدية بدّو وحزمًا منذ عامين.
ومن جهته، قال ممثل الاتحاد الأوروبيسفين كون فون بورغسدورف:"نحن هنا اليوم لإرسال رسالة دعم وتضامن لأسر بدو والقرى المجاورة. عانت هذه المنطقة الكثير خلال جائحة كورونا ، وتم الإبلاغ عن العديد من الحالات هنا. إننا نشيد بجهود السلطة الفلسطينية التي حالت دون انتشار المرض بشكل أكبر ووفرت الدعم اللازم للمجتمعات المحلية. إن القرى من حولنا جزء من محافظة القدس الشرقية التي تقع في قلب دعم الاتحاد الأوروبي لفلسطين ، وموقف الاتحاد الأوروبي واضح فيما يتعلق بالقدس الشرقية ، فنحن نعتبرها منطقة محتلة ، مثل بقية الضفة الغربية ، ولم نعترف بضمها أبداً. ويواصل الاتحاد الأوروبي معارضة المستوطنات - التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة أمام السلام - بما في ذلك المستوطنات في القدس الشرقية &
39;.ثم انطلقت قافلة الطرود لتوزيع 250 طرد غذائي و 250 طرد يشمل مستلزمات صحية على 250 عائلة في بلدة بدّو ، وتحديدا المتضررين من وقف العمل بسبب تفشي فايروس كورونا، وفرض الإغلاق الكامل والعزل على البلدة لمنع تفشي الوباء و السيطرة عليه.حيثوتعتبر بلدة بدّو من المناطق المنكوبة حيث وصل عدد المصابين بفايروس كورنا إلى 43 حالة بينهم 10 أطفال. بينما انطلقت قافلة اخرى الى بلدة حزما لتوصل 500 طرد يشمل 250 طرد غذائي و 250 طرد يشمل مستلزمات صحية على 250 ليتم توزيعها على عائلة اخرى متضررة في بلدة حزما.
ويأتي هذا التدخل ضمن مشروع تمكين المجالس البلدية في شمال وشرق القدس والممول من الاتحاد الأوروبي والذي تنفذه بلدية بدو بالشراكة مع اتحاد الشباب الفلسطيني وبلدية حزما، ويهدف الى تقوية وتمكين المجالس البلدية في المنطقة المسماه (ج) في محافظة القدس ، وتحسين الظروف المعيشية للفلسطينين الذين يعيشون في المناطق المهمشة في شمال وشرق القدس من خلال رفع مستوى الخدمات وتسهيل الحصول عليها من خلال تطويرها ،والتركيز على منهجية العمل داخل هذه المجالس،لخلق تغيير جذري ونوعي في الخدمات المقدمة للجمهور.