بيت لحم - ما - عقدت نقابة الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينيه بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاخصائيين الاجتماعيين مؤتمرها الاول حول دور الأخصائيين الإجتماعيين العرب في مواجهة فايروس كورونا المستجد.
ويأتي هذا المؤتمر الذي شارك فيه مختصون من 10 أقطار عربية ليسلط الضوء على دور الخدمة الاجتماعية في بناء تدخلات مهنية طارئة في دول العالم العربي من أجل مواجهة فيروس كورونا .
نقيب الاخصائيين الاجتماعيين في فلسطين د. اياد عثمان رحب بالمشاركين والمشاركات موضحا أهمية هذا المؤتمر واهمية الدور الذي يقوم به الاخصائيين الاجتماعيين في العالم في ظل جائحة فيروس كورونا، موضحا ان هذا المؤتمر سيكون ملتقى مهني لتبادل الخبرات بين الدول العربية والوقوف على أهم التحديات التي يواجهها الاخصائيين الاجتماعيين في العالم العربي واستخلاص الدروس المستفادة والخبرات العملية التي تساهم في تطوير الخبرات والتداخلات الابداعية وتطويرها.
فيما نقل امين عام الاتحاد الدولي للأخصائيين الاجتماعيين د. روري ترويل تحياته للمشاركين والقائمين على هذا المؤتمر، وأكد على أهمية التعاون المشترك وتبادل الخبرات من اجل التغلب على اي عقبات تواجه الاخصائيين الاجتماعيين في التصدي لهذه الجائحة.
في حين قام بالتنسيق لهذا المؤتمر كل من أ. محمد القيسي و أ. رائد عميرة عضو الامانة العامة للنقابة وممثل عن الاتحاد الدولي للاخصائيين الاجتماعيين والذي قام بدوره بإدارة جلسات المؤتمر، وقدم المشاركين والمشاركات وعرف على كل متحدث وقام باعطاء نبذه قصيرة عن عمله وورقته والقطر العربي الذي يتحدث عنه، كما وقامت الأخصائية الاجتماعية وفاء أبو لبن بتوثيق أعمال هذا المؤتمر وتسجيل توصياته.
ومن جانبه أكد عميرة أن هذا المؤتمر يأتي في اطار توحيد الخبرات في مواجهة فيروس كورونا وايضا اعطاء مساحة من أجل بناء علاقات وتبادل خبرات مع مجموعة من الاخصائيين الاجتماعيين في الدول العربية، موضحا ان هذا المؤتمر وما خرج من توصيات ومفترحات سيتم العمل عليها ضمن فريق اعداد هذا المؤتمر وبمشاركة الزملاء والزميلات المتحدثين.
ومن أبرز التوصيات التي خرج بها المؤتمر، هي التأكيد على دور النقابات في العمل الاجتماعي ، مع ضرورة أن يكون لها دور تدريبي وتطويري لمهارات الدعم النفسي والاجتماعي ، كذلك اتخاذ إجراءات قياسية موحده لدور الاخصائيين الاجتماعيين العرب لمواجهة فيروس كورونا ، إضافة إلى عمل وتطوير دليل حول كيفية تقديم الدعم والارشاد النفسي والاجتماعي عبر منصات التواصل الاجتماعي ، ومواصلة التواصل والتنسيق بهدف تبادل الخبرات فيما يخص طرق التوعية والاجراءات والسياسات والدروس المستفادة.
الجدير ذكره ، أن هذا المؤتمر يعد الأول من نوعه الذي بادرت به فلسطين استجابة لتفشي كوفيد -19 المستجد، وقد تميز بتنوع الحضور وجهات الاختصاص والاوراق التي قُدمت بمشاركة أخصائيين اجتماعيين وأخصائيات من فلسطين، الاردن، لبنان،اليمن، العراق، المغرب، تونس، الجزائر، السودان وجمهورية مصر العربية.