غزة- معا- دعا التجمع الصحفي الديمقراطي في يوم الصحافة العالمي في ظل خطر جائحة "كورونا" الى اتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على الصحفيين وأسرهم والمجتمع باسره، سيما وقد أظهرت آخر الاحصاءات بأنّ هذه الجائحة قد حصدت أرواح عشرات الصحفيين في أنحاء العالم.
وشدد في بيان بمناسبة يوم الصحافة العالمي على ضرورة تطبيق قاعدة "الحياة أولاً" والالتزام من قِبل كافة الزملاء، فوباء الاحتلال لا يتوقّف عن استهدافنا جميعًا، كما وباء "كورونا" أيضًا، وفي كل وقت، لنفوّت الفرصة عليهما ونكون سندًا وعونًا لمجتمعنا وقضيتنا، من خلال مواصلة العمل بكل شفافيّة ونزاهة حتى نصل جميعًا إلى بر الأمان.
ودعا التجمع لوقف أي شكل من أشكال الملاحقات والمضايقات التي قد تُرتكب بحق الزملاء الصحفيين أينما كانوا بالضفة والقطاع محذرا من استغلال جائحة "كورونا" وحالة الطوارئ المفروضة للانقضاض على الحريّات ومصادرة الحق في التعبير أو الرأي، أو التعرّض للطواقم الصحفيّة ومنعم من ممارسة عملهم بالشكل المطلوب بحجة حالة الطوارئ.
ودعا التجمّع "لأن نكون يدًا واحدة في مواجهة كافة الصِعاب حتى نتجاوز الجائحة".
وطالب التجمع المؤسسات الحقوقيّة المحليّة والعربيّة والدوليّة، التي تُعنى بحقوق الصحافة وحرية الإعلام، بالخروج من إطار الإدانة والاستنكار وبيانات الشجب باتجاه التدخل العاجل والضغط على سلطات الاحتلال لوقف اعتداءاتها الممنهجة بحق الصحفيين، وتوفير الحماية الدولية لهم، وممارسة دورها في الضغط من أجل تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بحقوق وحريات الصحفيين.
وجدد مطالبته للسلطة الفلسطينية بإسراع الخطى من أجل مساءلة ومقاضاة قادة وجنود الاحتلال، بإحالة ملفات انتهاكاته بحق الفلسطينيين، ومنهم الصحفيين، إلى المحكمة الجنائية الدولية، التي مضى على الانضمام لعضويتها أكثر من 5 سنوات بدون أي إنجاز يذكر.