رام الله- معا- نسقت وزارة الاعلام في دولة فلسطين جهودها ضمن الحملة التي اطلقتها الهيئة العربية للبث الفضائي وبقرار من جامعة الدول العربية، إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، قطاع الإعلام والاتصال وبالتعاون مع اتحاد المنتجين العرب لاطلاق موجة البث العربية الموحدة بعنوان "لنتحدى كورونا" بمشاركة فاعلة من المؤسسة الاعلامية في دولة فلسطين.
وجاءت الحملة، وفقا للهيئة العربية للبث الفضائي، إيماناً من القائمين عليها، بأهمية العمل الإعلامي العربي المشترك في ظل الحالة الاستثنائية التي يعيشها العالم بالتصدي لانتشار «كورونا ويشمل البث برنامجا تلفزيونيا رمضانيا تتضمن فقراته قصص نجاح في مواجهة كورونا ومقتطفات من دول العالم عن ابتكارات جديدة ومواقف إنسانية ونماذج عن أنشطة شبابية متميزة تبعث على التفاؤل وتسلط الضوء على المبادرات الإجتماعية وترفع المعنويات في مواجهة مخاطر إنتشار كورونا. وهذا البرنامج من المقرر عرض حلقاته على نخبة من القنوات العربية وعلى رأسها القنوات الفضائية الفلسطينية ، وسيتم ضمن هذه الحملة بث 21 حلقة من كافة الدول العربية، وحتى نهاية شهر رمضان الفضيل، وذلك ليصل محتوى هذا البرنامج إلى كافة المجتمعات العربية، كما تتضمن الحملة انتاج عدد من الفيديوهات التوعوية بالاضافة الى تدشين منصة موحدة على مواقع التواصل الاجتماعي تنشر من خلاها الدول العربية رسائلها التوعوية والتثقيفية ويتولى فريق الشبكة إيصالها إلى الجمهور المستهدف، ورصد ردود الفعل وجمع الاستبيانات وتقديمها للدول العربية لتطوير سياساتها الاعلامية، جزء من هذه الحملة.
وثمنت وزارة الاعلام الجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية- إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب/ قطاع الإعلام والاتصال والهيئة العربية للبث الفضائي واتحاد المنتجين العرب، كما تثمن الجهود التي يقوم بها الاعلام الفلسطيني والتي اثبتت قدرتها العالية على المواكبة وانتاج وبث المحتوى المتميز . وعبرت الوزارة عن استعدادها الكامل لمواكبة كافة الجهود المحلية والعربية والدولية.
وبهذه المناسبة، تتوجه الوزارة بالتقدير والتحية لكافة الطواقم الاعلامية العاملة في ظل هذه الازمة في فلسطين وكافة الدول العربية والعالم، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من أيار من كل عام، والذي تدعو الوزارة لتسميته عام العمل الاعلامي في ظل الازمات الوبائية، آملة ان يتوج العام القادم عاما نجاح التجربة الاعلامية الفلسطينية والعربية لمواجهة كورونا وعام اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين وخاصة الاسرى من الصحفيين والذين يبلغ عددهم 12 اسيرا من سجون الاحتلال الاسرائيلي.